مجتمع

الرحالة يوسف الجناحي يصل إلى روسيا على متن دراجته النارية

قال الرحالة المهندس البحريني، يوسف محمد الجناحي، اليوم الجمعة، إنه وصل إلى موسكو بعد قطعه مسافة 15 ألف كم على دراجته النارية ومروره بنحو 15 دولة.
Sputnik

موسكو —سبوتنيك. قال الجناحي، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "كان من المفروض أن أقطع 15 ألف كم، عبر خمسة عشر دولة، ولكن البرنامج زاد بعد زيارتنا إلى ميونيخ وتم إضافه فرنسا ولندن وبلجيكا وهولندا، أي تم إضافة الأربع دول، وأتوقع حتى نهاية الرحلة سأقطع أكثر من 15 ألف كم، والآن تبقى لدي فقط أذربيجان وجورجيا، رجوعا إلى تركيا وأراضي المملكة العربية السعودية ومن ثم إلى أراضي مملكة البحرين، أي المجموع الكامل هو 16 دولة خلال ما يقارب شهر".

وأضاف الرحالة يوسف الجناحي، بدأت هوايتي من قبل أكثر من 15 عاما، وفكرة مجيئي لروسيا هو لأنني تخرجت من مدينة بطرسبرغ الروسية وتعزيز العلاقات الروسية البحرينية التي أصبحت أقوى كانت دافع كبير لأن أقدم على هذه الخطوة:"وضعت الخطة وكان هناك تعاون كبير من قبل سفير البحرين لدى روسيا، أحمد الساعاتي، وتعاون بين السفارة الروسية في البحرين، وسفارة المملكة البحرينية في روسيا، وتم اتخاذ الإجراءات واختيار الطريق الذي سأسلكه في الأراضي الروسية، والرحلة بدأت من البحرين حيث أن المرور على كل البلدان هو الهدف الرئيسي وزيارة روسيا، وبدأت الرحلة في 26 يونيو".

الرحالة يوسف الجناحي

وتحدث الجناحي، عن رحلته والدول التي مر بها قادما إلى روسيا: "حملنا الدراجة النارية عبر أراضي المملكة العربية السعودية، وشحنها بعبارة إلى تركيا، لمدة أربعة أيام، وبدأت الرحلة في الجزء الأوروبي بتاريخ 26 يونيو، واستلمت الدراجة النارية في منطقة إسكندرون بتركيا، ومن ثم توجهت إلى بلغاريا مرورا في صوفيا، وبعدها إلى بلغراد واخترت المناطق السياحية للعواصم، لرفع علم المملكة في أكثر الأماكن، ومن ثم توجهت إلى بودابست وفيينا، ثم ميونيخ وبعدها إلى فرنسا ومن ثم إلى لندن، ومن بعدها توجهت إلى بلجيكا وهولندا ووارسو وليتوانيا وإستونيا من ببعدها دخولا بالأراضي الروسية، إلى مدينة القياصرة سان بطرسبرغ".

وأشار الرحالة إلى اختلاف حرارة الطقس في البلدان التي مر بها "بدأت رحلتي وكان الجو حار جدا، حتى وصلت إلى فرنسا، وبعدها بدأ الجو يعتدل، وكنت محظوظا حتى وصلت ريغا، بدأ تساقط الثلوج هناك، واستمر معي حتى دخولي الأراضي الروسية، وبعدها هطلت الأمطار الخفيفة".

وأوضح الجناحي، "كان هناك ترحيب خلال مروري عبر الحدود، وكانوا يتفاجؤون بحديثي باللغة الروسية، وأحسست بأن وصولي إلى الأراضي الروسية، كوصولي إلى بلدي الثاني، بحكم ترحيب الناس وحفاوة الاستقبال هنا".

وأكد الرحالة يوسف على أن أهم رسالة يريد أن يوصلها أي بحريني إلى أي مجتمع هي "أن نكون سفراء خارج مملكتنا العزيزة، ونشر السمعة الطيبة في الخارج، وأن يرف علمنا خارج المملكة مرورا بعدة دول، وأن أكون سفير غير اعتيادي وهذا شيء مميز، ولي الشرف بحمل العلم مرورا بدول كثيرة، هذه أهم رسالة لدي".

كاتيا طعمة.

مناقشة