روسيا تكشف معلومات إضافية عن حادث الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما

كشف ممثل روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الكسندر شولغين، اليوم الجمعة أن خبراء روس وبريطانيين عثروا على عدم تضارب في الأدلة والبراهين على استعمال الأسلحة الكيميائية في دوما السورية.
Sputnik

وقال شولغين خلال مؤتمره الصحفي: "استمر تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لفترة طويلة ولوحظت خلال هذه حقائق غريبة".

وأضاف قائلا: "المسؤول الرئيسي عن الفريق الذي يقوم بالتحقيق وصل مسرعا إلى دمشق ومن بعدها انتقل إلى دولة مجاورة وقضى وقته هناك".

ونشرت منظمة حظر الكيميائي، في الأول من شهر آذار/مارس الماضي، تقريرا حول التحقيق في حادثة بلدة دوما بسوريا يوم 7 نيسان/أبريل 2018، حيث رجحت استعمال الكلور في الهجوم. كما أوضح التقرير أن أسطوانات الكلور تم إسقاطها من الجو، ما سمح لبعض الدول الغربية باتهام الطيران السوري بالهجوم.

يذكر أنه سبق واتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بمن فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل على الهجوم الكيميائي المذكور.

ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، حينها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج.

مناقشة