الجيش اليمني يعلن إحباط هجوم واسع لـ"أنصار الله" جنوب الحديدة

أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، اليوم الجمعة، صد هجوم لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة الحديدة (غرب اليمن) التي تشهد هدنة أممية منذ 18 ديسمبر الماضي.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة في الجيش، عن مصادر ميدانية إن "الحوثيين شنوا هجوماً واسعاً بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وقذائف مدفعية وصاروخية، على مواقع القوات المشتركة شمال مدينة التحيتا جنوب الحديدة، انطلاقاً من المزارع الواقعة بين مديرية زبيد ومدينة التحيتا".

وأكدت "صد هجوم الحوثيين عقب اشتباكات عنيفة، وتكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح".

"أنصار الله" تعلن مقتل وإصابة عسكريين سعوديين بقصف في نجران
في سياق آخر، أشار المركز إلى "قصف الحوثيين مواقع شرق مدينة حيس جنوب شرقي الحديدة، بقذائف الهاون عيار 120 والهاوزر، بالتزامن مع استهدافهم مواقع أخرى شمال مديرية حيس بالأسلحة المتوسطة".

من جهة ثانية، اتهمت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، الجيش اليمني بإطلاق أكثر من 100 قذيفة مدفعية، على منطقتي الفازة والجبلية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، ومنطقة الجاح في مديرية بيت الفقية جنوب شرقي الحديدة.

وأضافت أن الجيش استهدف بأكثر من 58 قذيفة مدفعية مزارع وممتلكات شمال وشرق مديرية حيس جنوب شرقي الحديدة.

وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، يقوم بعمليات عسكرية ضد مواقع الحوثيين دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر عام 2014.

وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات متواصلة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية تستهدف قوات سعودية داخل اليمن، وبداخل الأراضي السعودية.

وتسببت الغارات الجوية للتحالف، وكذلك القصف المتبادل، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق، وبات نحو 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد سكان اليمن، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.

مناقشة