عضو بالحرية والتغيير السودانية: بعض القوى تريد إفشال الاتفاق مع المجلس العسكري

قال معتصم محجوب، عضو قوى الحرية والتغيير السودانية، إن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير يواصلون مناقشاتهم الليلة حول بعض بنود الوثيقة، التي ثارت حولها بعض الاختلافات.
Sputnik

وفيما يتعلق بما أثير حول الخلاف على نقطتي تعيين القضاة والنواب قال محجوب، لـ"سبوتنيك" اليوم السبت 13 يوليو / تموز، إن قوي الحرية والتغيير استلمت الوثيقة وتقوم حاليا بإعداد وجهة نظرها حول نقاط الاختلاف لطرحها في اجتماع اليوم.

المجلس العسكري بالسودان يؤكد اجتماعه مع المعارضة اليوم
وتابع عضو الحرية والتغيير: "بالتوازي مع مناقشة بنود الوثيقة، هناك اجتماعات تجري في العاصمة الإثيوبية بين الحركات المسلحة وقوى الحرية والتغير والمجلس العسكري حول الاستمرار في التفاوض للوصول إلى صيغ مرضية لجميع الأطراف".

وأكد محجوب: "هناك قوي معارضة لا تريد أن يكتمل الاتفاق بين المجلس وقوى الحرية والتغيير، وبالقطع في مقدمة تلك القوى أنصار النظام السابق والقوى المناصرة والمتحالفة معهم، الذين يبذلون ما في وسعهم لإفشال الاتفاق".

وأضاف: "كون أشخاص ينتمون إلى النظام السابق كيانات للدخول من جديد للحكومة، لكن الحرية والتغيير أعلنت رفضها لمشاركة أي من الأحزاب والكيانات السابقة، التي شاركت في حكومات البشير".

وأوضح عضو الحرية والتغيير أن تظاهرات اليوم كانت محددة سلفا وهي مليونية "الشهداء" الذين سقطوا في اعتصام القيادة العامة وأبناء الثورة على العموم والذين ضحوا من أجل الوطن.

وكان المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير في السودان اتفقا برعاية الاتحاد الأفريقي على إقامة مجلس سيادي تكون رئاسته بالتناوب لمدة ثلاث سنوات أو تزيد قليلا، وتشكيل حكومة مدنية من كفاءات مستقلة برئاسة رئيس وزراء مستقل، وإرجاء إقامة المجلس التشريعي إلى ما بعد تشكيل الحكومة.

ويشهد السودان أزمة سياسية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل / نيسان الماضي إثر احتجاجات شعبية، بينما تستمر الاحتجاجات ضد المجلس العسكري، الذي تسلم السلطة للمطالبة بنقلها للمدنيين.

مناقشة