قيادي بالعدل والمساواة السودانية: سنلجأ للمجلس العسكري في هذه الحالة

ثلاثة أشهر منذ الإطاحة بحكم البشير في السودان وما زالت القوى الثورية والمجلس العسكري يتحاورون حول المرحلة الانتقالية، وفي الوقت ذاته يرى مراقبون أن التوقيع على وثيقة المرحلة الانتقالية بين قوى الحرية والتغيير يزداد صعوبة مع مرور الوقت.
Sputnik

تأجيل اجتماع المعارضة السودانية مع المجلس العسكري
أحمد تقد مسؤول التفاوض والسلام في حركة العدل والمساواة السودانية قال في مقابلة مع "سبوتنيك" تنشر لاحقا: "حتى هذه اللحظة المجلس العسكري طرف والمعارضة التي نحن جزء منها طرف آخر".

وأضاف تقد "إذا استمر الوفد المفاوض الممثل للحرية والتغيير في تجاهله وعدم السماع للصوت الآخر من المعارضة، فليس هناك خيار أمام المعارضة المسلحة سوى التوجه مباشرة وتطلب الجلوس والتفاوض مع المجلس العسكري والاتفاق معه، وهنا سيكون هناك أكثر من اتفاق يعقد المشهد ويربك الأمور بشكل واضح، وهذا ليس في مصلحة الانتقال السياسي في البلاد".

وتابع، "الأمر مفتوح على كل الاحتمالات ولكننا نعطي الأولوية للتفاهم الإيجابي مع بقية قوى الحرية والتغيير حتى نتمكن من حل الخلافات الداخلية كمكون جامع ومن ثم نجلس كقوى حرية وتغيير مع المجلس العسكري للنظر في طبيعة المرحلة المقبلة، وإذا لم يتم الاتفاق فإنه من حق أي طرف الجلوس منفردا مع المجلس العسكري وهنا تتشتت القوى وتتعقد الأمور".

ويشهد السودان أزمة سياسية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في 11 نيسان/ أبريل الماضي إثر احتجاجات شعبية، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الذي تسلم السلطة للمطالبة بنقلها للمدنيين.

مناقشة