راديو

إحياء المفاوضات حول الحديدة... حظوظ النجاح

تناقش الحلقة استئناف جولة المفاوضات بين حركة "أنصار الله" وممثلي الحكومة اليمنية برعاية الأمم المتحدة، لمناقشة خطة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، وإيجاد آلية فعالة لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
Sputnik

فقد اجتمع ممثلو الطرفين أمس الأحد، على متن سفينة برعاية رئيس لجنة المراقبين، مايكل لوليسغارد، في مسعى لاستئناف مفاوضات تنفيذ اتفاق ستوكهولم، قبل أن يستأنف الاجتماع اليوم.

غريفيث يلتقي أعضاء الحكومة اليمنية في الرياض
وكان مقررا عقد اجتماع اليوم في منطقة تسيطر عليها القوات التابعة للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، لكن وفد حركة "أنصار الله" رفض ذلك.

وقد شكلت لجنة المراقبين بموجب اتفاق ستوكهولم بين طرفي الصراع في اليمن، وعقدت أول اجتماع لها في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.

وتعثر تنفيذ الاتفاق، الذي ينص على انسحاب مقاتلي "أنصار الله" من موانئ المدينة، وانسحاب القوات التابعة  لهادي من بعض المناطق شرق المدينة، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين التي يأتي معظمها عن طريق هذه الموانئ.

وكان من المفترض تنفيذ إعادة الانتشار من الموانئ والمدينة خلال 21 يوما من تاريخ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لكن ذلك لم ينفذ رغم مرور نحو سبعة أشهر على الاتفاق.

 الناطق بإسم الإئتلاف المدني لرصد جرائم العدوان، عبد الله علاو، رأى أن التطور الأخير جاء على ضوء تعاظم القدرات الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية، وبسبب مخاوف لدى دول التحالف من إتساع دائرة العمليات العسكرية لتشمل أهداف فيها.

وفي حوار عبر برنامج "بانوراما" أوضح علاو، أن إنسحاب القوات الإماراتية هو "جزئي، لا سيما في المها والساحل الغربي، فضلاً عن حلول قوات سعودية مكانها".

وأضاف أن "قوات التحالف ما زالت تسيطر على مساحات متعددة من اليمن، من ضمنها المناطق الجنوبية بالكامل، إلى جانب الممرات المائية ومدينة مأرب وغيرها".

ورأى أن الإنسحاب "لن يتم بشكل نهائي إلأ بعد ضربات رادعة من قبل الجيش واللجان الشعبي إلى عواصم بلدان بلدان التحالف".

وشدد على أن الرأي العام في اليمن "مهتم بوقف الحرب، وإنسحاب القوى الأجنبية، تمهيداً لإعادة الاوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحرب والجلوس حول طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي للأزمة".

النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

مناقشة