ماكرون: سأتحدث مع روحاني وبوتين وترامب حول الصفقة النووية هذا الأسبوع

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أنه يعتزم هذا الأسبوع إجراء محادثات مع رؤساء إيران وروسيا والولايات المتحدة حول موضوع خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي لتجنب أي شكل من أشكال التصعيد في المنطقة.
Sputnik

موغيريني: الاتفاق النووي مع إيران مازال على قيد الحياة
باريس - سبوتنيك. قال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي، ألكسندر فوتشيبتش، في بلغراد "الشيء الرئيسي اليوم، في رأيي، هو الحفاظ على الاتفاق النووي وإنشاء ظروف للحوار المفيد مع إيران، ليس فقط بشأن الملف النووي، بل أيضًا بشأن القضايا الإقليمية والقضايا الباليستية... عندما أعود إلى باريس، سأتحدث مع الرئيس روحاني، وكذلك هذا الأسبوع - مع الرئيس بوتين والرئيس ترامب".

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، في وقت سابق اليوم الاثنين، إنه يجب على أوروبا أن تظل موحدة في محاولة الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، مضيفا أن على طهران العدول عن قرارها بعدم الالتزام ببنود في الاتفاق.

ونقلت وكالة "رويترز" عن لو دريان، قوله في مقر انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل "يجب على الأوروبيين الحفاظ على وحدتهم في هذه المسألة".

وتفاقمت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ أن قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العام الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وافقت إيران بموجبه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي أصابت اقتصادها بالشلل.

وردا على إعادة فرض العقوبات الأمريكية الصارمة، والتي استهدفت بشكل خاص إيرادات النفط الرئيسية لإيران، تخلت طهران عن بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. ودفع ذلك الأطراف الأوروبية في الاتفاق، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لتحذيرها من مغبة عدم الامتثال الكامل لبنود الاتفاق.

وسعت القوى الثلاث، الموقعة على الاتفاق إلى جانب روسيا والصين، إلى نزع فتيل التوترات التي بلغت ذروتها عندما خططت الولايات المتحدة لشن ضربات جوية على إيران الشهر الماضي، وهي الخطة التي ألغاها ترامب في اللحظة الأخيرة.

مناقشة