تعقيبا على هذا الموضوع، قال النائب عن كتلة "صادقون" في البرلمان العراقي، أحمد الكناني، إن الحكومة العراقية ومجلس النواب مع أي جهد دولي يبذل لنزع فتيل الأزمة في منطقة الخليج، لأن العراق سيتأثر في حال نشوب حرب خاصة أن العديد من القوى السياسية العراقية مختلفة فيما بينها حول الموقف الأمريكي بإتجاه إيران.
وحول أهمية المؤتمر للعراق، قال النائب عن كتلة "صادقون" النيابية، إن "العراق في قلب العاصفة ولديه حدود مشتركة بينه وبين إيران وسيتأثر بشكل كبير في حالة نشوب حرب من جميع الجهات، خاصة الاستثمارات.
من جانبه قال المحلل السياسي العراقي، عبد القادر الجميلي، إن "العراق لديه مصالح مشتركة مع إيران ولديه أعمال ورؤى مشتركة بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية، وأى نزاع يحدث بين الجانبين سيقع العبء الأكبر علي العراق، لذلك كانت خطوة بغداد بعقد المؤتمر الإقليمي، متوقعا أن العراق عندما طرح عقد هذا المؤتمر فإنه أخذ موافقات عدة واستند إلي رأي الإيرانيين والأمريكيين فالكل يريد حل وفي نفس الوقت حفظ ماء وجهه.
وأشار الجميلي إلي أن نجاح العراق في القيام بدور الوسيط من خلال هذا المؤتمر، سيؤدي إلي أن يكون له دور فاعل في سياسة المنطقة وسيكون العراق محور حل أزمات الدول.
المحلل السياسي ،أحمد أصفهاني، قال إن "الدول الأوروبية ودول المنطقة والعراق قلقة من الصراع الدائر بين واشنطن وطهران، وتحاول إيجاد آلية معينة لتخفيف هذا التوتر من خلال عقد مؤتمر إقليمي يتجاوز الشروط المتبادلة بين إيران والولايات المتحدة، متوقعا أن تؤثر الضغوط الدولية والإقليمية علي الطرفين وتفتح باباً لمفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران.
إعداد وتقديم: دعاء ثابت