ثاني رجل يمشي على القمر لترامب: أشعر بخيبة أمل كبيرة

عبر رائد الفضاء الأمريكي، باز ألدرين، وهو ثاني رجل يمشي على سطح القمر، عن استيائه من القدرة القمرية الحالية للولايات المتحدة الأمريكية.
Sputnik

وعندما سأل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "ألدرين"، أمس الجمعة، عن رأيه الخاص حول جهود الولايات المتحدة الحالية في الفضاء، بعد مرور 50 عاما على مهمة "أبولو 11"، أجاب: "في الواقع، أشعر بخيبة أمل كبيرة على مدى السنوات العشر أو الخمس عشرة الماضية"، بحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

في تغريدة أثارت ردودا إعلامية ساخرة... ترامب: القمر جزء من المريخ
وقال باز ألدرين موضحا: "أمريكا تمتلك أقوى صاروخ هو "زحل 5" وكذلك المركبة الفضائية رقم واحد، ورغما عن ذلك لا يمكنهما الدخول إلى المدار القمري. هذا خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي".

من جانبه، رد مدير وكالة "ناسا" الفضائية، جيم بريدنشتاين، على ألدرين بالقول إن الوكالة "تعمل على تحقيق هذا".

وجاءت تصريحات، باز ألدرين، خلال احتفالية أقامها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، في البيت الأبيض، من أجل الاحتفال بالذكرى الـ 50 لوصول الإنسان وقيامه بالمشي على سطح القمر للمرة الأولى.

وكان من ضمن المدعوين عائلة قائد المهمة نيل أرمسترونغ، وتم إطلاعهم على خطط إدارة ترامب الجديدة لإرسال رواد فضاء إلى القمر والمريخ.

ووفقا لـ"اسوشيتد برس"، قال ترامب للمدعوين: "نحن نعيد المجد إلى برنامج الفضاء الأمريكي".

وتعد المهمة "أبولو 11" هي الأولى من نوعها التي تقود إنسان إلى النزول على سطح القمر، في 20 يوليو/تموز 1969، بعد مهمتين سابقتين لأبولو 8 وأبولو 10 اقتربتا من القمر ودارتا في مدار حوله قبل العودة إلى الأرض.

وعاد رواد الفضاء إلى الأرض وأحضروا معهم نحو 21 كيلو جرام من صخور القمر وعينات من تربته لدراستها في المعامل على الأرض.

كان رائدا الفضاء نيل أرمسترونغ، وباز ألدرين على متن هذه البعثة التاريخية، التي بدأت عندما انطلق صاروخ "زحل الخامس" من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا عام 1969.

وأصبح "أرمسترونغ" أول إنسان يخطو على سطح القمر، وبعد العودة بأمان إلى الأرض، تبع طاقم Apollo 11  رواد فضاء آخرين، في  المهمة النهائية التي حدثت في عام 1972.

مناقشة