جنسيات مزدوجة وأهداف مختلفة... قصص إيران في اعتقال الجواسيس

ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية نقلا عن وزارة الإعلام والأمن القومي الإيراني أن السلطات الإيرانية اعتقلت 17 شخصا كانوا يتجسسون لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
Sputnik

صرحت وكالة "فارس" للأنباء بأنه قد صدر حكم ضدهم وسيتم إعدام بعضهم كخونة، وليست هذه المرة الأولى التي تعتقل فيها إيران بعض الأشخاص المتهمين بالتجسس والخيانة.

وهم أشخاص يحملون جنسيات مزدوجةبالإضافة لأجانب، وعادة مايمارسون نشاطاتهم التجسسية لصالح الولايات المتحدة أو دول أخرى، وتتراوح الأحكام بحق هؤلاء الأشخاص مابين عقوبة السجن والإعدام.

ووفقا لـ"رويترز" فمنذ العام 2015 اعتقلت السلطات الإيرانية ما لايقل عن 30 شخصا يحملون الجنسية الإيرانية إلى جانب جنسيات أخرى، يشتبه بنشاطاتهم التجسسية.

ففي عام 2015 حكم على مراسل صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، جاسون رزين، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية بالسجن، وفي عام 2014 تم إلقاء القبض على زوجته بنفس التهمة ليتم لاحقا إطلاق سراحهما في فبراير/ شباط 2015.

وفي صيف 2016 وتحديدا في أغسطس/آب اعتقلت السلطات الإيرانية، سو وانغ الصيني الأمريكي بتهمة التجسس لصالح أمريكا وحكم عليه بالسجن لعشر سنوات.

في الوقت الذي صرح بأنه قد جاء لإيران من أجل جمع معلومات تخص أطروحة الدكتوراة الخاصة به.

وفي عام 2017 اعتقل المحاضر بجامعة بروكسل، أحمد رضا جلالي، لاتهامه بالتجسس وهو المواطن البلجيكي ذو الأصول الإيرانية، وتم إلقاء القبض عليه خلال زيارته لأقاربه في إيران.

وحكم عليه بالإعدام.

وفي يوليو/تموز من العام 2018 اختفى الضابط السابق في البحرية الأمريكية مايكل وايت خلال زيارة لصديقته في إيران، وبحلول شهر ديسمبر/كانون الأول أبلغت الخارجية الأمريكية والدته بأن ابنها كان موجودا في سجن إيراني بتهمة التجسس.

وفي 15 يوليو/تموز ألقي القبض على العالمة الفرنسية ذات الأصول الإيرانية، فاريبة عادلها، في وقت ذكرت فيه الخارجية الفرنسية أن العالمة منعت من الوصول للخدمات القنصلية.

ومنذ حوالي أسبوعين اعتقلت السلطات الإيرانية المدون الأوكراني، أرتيمي سورين، الذي انطلق في رحلة حول العالم، لحيازته طائرة درون حيث تم الاشتباه بقيامه بالتجسس.

مناقشة