راديو

خبير: حل مشاكل منطقة الخليج بعودة الأمريكي إلى الاتفاق النووي

تناقش حلقة اليوم من برنامج "بلا قيود" المواضيع التالية: إيران تعتبر نفسها أكبر ضامن لأمن وحرية الملاحة في الخليج وبريطانيا تهدد بتواجد عسكري كبير؛ الجماعات الإرهابية تستهدف المدنيين في حلب وحماه بالصواريخ؛ وإرهابيو "داعش" يعبرون من سوريا إلى العراق على مرأى من أعين القوات الأمريكية.
Sputnik

إيران تعتبر نفسها أكبر ضامن لأمن وحرية الملاحة في الخليج وبريطانيا تهدد بتواجد عسكري

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني "إن إيران كانت عبر التاريخ وستكون الحارس الرئيسي للأمن وحرية الملاحة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان"، مضيفا أنه يجب حل مشاكل المنطقة من خلال الحوار والتعاون بين الجيران.

ويقول بهذا الخصوص المحلل السياسي الإيراني صالح القزويني في حديث لإذاعتنا،  بأن حل مشاكل المنطقة وإزالة حالة التوتر من منطقة الخليج يكون بالحوار وعودة الطرف الأميركي الى الاتفاق النووي.

واعتبر الأستاذ  في قسم العلوم السياسية والاجتماع بالجامعة  الروسية  الاقتصادية (بليخانوف) ألكسندر بيريندجييف، أن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية حول إنشاء تحالف لحراسة مضيق هرمز، هو مجرد ضغوط نفسية على إيران.

الجماعات الإرهابية تستهدف المدنيين في حلب وحماه بالصواريخ

أفادت وكالة "سانا" السورية بمقتل 7 مدنيين وإصابة آخرين جراء قصف فصائل إرهابية بالقذائف على حيي الجميلية والحمدانية بمدينة حلب.

يقول المحلل السياسي كمال جفا لإذاعتنا "أعتقد أنه كان هناك خطأ استراتيجي كبيرعند توقيع اتفاقية حلب ومن رعاها، وأنه لم يتم تأمين حزام آمن من الجهة الغربية للمدينة لتكون بمنأى عن قذائف الهاون وصواريخ الغراد، كان يجب أن يتم توقيع هذا الاتفاق مع فرض مسافة أمان تتجاوز 12 كم لكي تنأى المدينة عن هذا الصواريخ المميتة

إرهابيو "داعش" يعبرون من سوريا إلى العراق على مرأى من أعين القوات الأمريكية

حذرت تقارير صحفية من أن العديد من مسلحي تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) تمكنوا من التسلل إلى العراق بعد هزيمتهم العسكرية في شمال شرق سوريا، مشيرة إلى أنهم يشكلون خطرا أمنيا ملموسا.

يقول الخبير العسكري أحمد الشريفي في حديث لإذاعتنا بهذا الصدد:

"المعطيات تشير إلى أن أرض المعركة في المنطقة الغربية ستصبح بشكل أو بآخر غير مستقرة في المرحلة القادمة، يأتي ذلك بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي الذي عُد مفاجأ، حتى من قبل القوات الماسكة للأرض، سواء كانت القوات العسكرية أو الحشد العشائري في المنطقة الغربية من العراق، وهذا يدلل على وجود استحضار لمعركة جديدة، سيظهر فيها تنظيم "داعش" كورقة ضغط جديدة، تأسيسا على المسار السياسي الذي يجري في العراق، والذي لا يسير باتجاه التوافق الأمريكي، لذلك فإن المرحلة القادمة سوف تشهد تراجعا أمنيا في المنطقة الغربية بين الرطبة وطربيل، وصولا إلى القائم والتنف السورية، وهي مناطق تصنف بأنها مناطق قلقة وغير مستقرة."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي ونزار بوش

مناقشة