نقلت صحيفة "الدستور" الأردنية أن السعودية "دعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حد لاعتداءات إسرائيل وانتهاكاتها الممنهجة للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى"، على حد وصف الصحيفة.
جاء ذلك على لسان المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن في نيويورك بصفته رئيسا للمجموعة العربية لهذا الشهر ونيابة عن الدول العربية.
وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، شدد على أن الأردن لن يقبل بأن يمارس عليه أي ضغط بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية والقدس.
ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب (إسرائيل).
كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).
وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.