وزيرة الهجرة المصرية توضح حقيقة تهديدها للمعارضين في الخارج بـ"قطع الرقبة"

أوضحت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم عبيد، حقيقة تصريحات لها وردت في فيديو متداول قالت فيه إن من يسيء إلى مصر "يتقطع" وهو ما وصفه البعض بأنه "تهديد بالقتل".
Sputnik

قالت نبيلة مكرم عبيد، خلال لقاء مع أعضاء الجالية المصرية في كندا، إن تصريحاتها تم "تحريفها"، وأضافت نبيلة مكرم عبيد أن "الدولة المصرية لا تهدد أبناءها بل تتواصل معهم وتساندهم وتلبي احتياجاتهم وترد على استفساراتهم وتطمئن المصريين في الخارج على بلدهم"، وتابعت إن هذا هو ما تقوم به الوزارة وما تحرص عليه من منطلق عملها كوزيرة خلال حديثها مع الجاليات المصرية، بحسب موقع وزارة الهجرة المصرية.

القاهرة تستضيف منتدى الأعمال الروسي المصري
وأردفت الوزيرة أن "الكلام العفوي البسيط السلس في لقاءاتها يصل مباشرة إلى قلب المواطن المصري"، على حد تعبيرها. وقالت إنها أوضحت أن المصريين لا يتحملون من يتوجه بالإساءة لبلدهم، وأن "المصريين بالخارج أيضا لديهم نفس الغيرة على بلدهم رغم احترامهم للبلدان التي يهاجرون إليها، ولكن لا يتحملون كلمة سلبية على مصر".

واعتبرت أن "ما حدث من ذكر مصطلح (نقطع رقبته) لم يقصد بها أي عنف". وذكر بيان وزارة الهجرة أن ذلك جاء بعد أن قالت الوزيرة: "من يسيء لمصر، ماذا نفعل معه؟"، فجاء رد أحد الحضور: "نقطع رقبته". وأضاف البيان أن "هذه كلمة دارجة في العامية المصرية تعني شدة الغضب ممن يفعل ذلك".

وقالت الوزيرة إنه "تم تحوير الكلام ونشره على أن وزيرة الهجرة تهدد المصريين بالخارج، وأن من ينتقد سنقطع رقبته"، معربة عن "استغرابها الشديد من هذه التأويلات الغريبة". واعتبرت أن "مصر تواجه حربا شرسة وفئات تسعى للتفرقة والتقليل من الإنجازات والنجاحات"، وأضافت أنها "تابعت من قام بالنشر وتحريف الكلام، ورأت تعليقات كثيرة، فهناك من مشى مع التيار، وهناك من وضح الحقيقة وأن ما نشر لم يكن هو المقصود وأنها لم تقصد تهديدا".

يذكر أن الفيديو الخاص بتصريحات الوزيرة أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، وظهرت الوزيرة في الفيديو وهي تقول: "أي أحد بالخارج يقول كلمة على بلدنا، ماذا يحدث له؟ يتقطع"، مع إشارة بقطع الرقبة.

مناقشة