مجتمع

أكاديمي روسي: أطباء الأعشاب والخرافات يعيقون التغلب على فيروس قاتل

قال أكاديمي روسي لوكالة "سبوتنيك" أن التفشي الحالي لوباء الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد يصل إلى مستوى التفشي الذي كان في عام 2014-2015. والسبب هو أن السكان يختارون الطب التقليدي، ويفضلون اللجوء إلى أطباء الأعشاب بدلاً من الأطباء الحقيقيون. الخوف من الناس في المعاطف المخبرية والخرافات يناهضون في معالجة الإيبولا.
Sputnik

اكتشاف أول حالة "إيبولا" في جوما الكونغولية
قال الأكاديمي الروسي مالييف: "في غينيا وليبريا، تمكنا من تحقيق النظام وتعليم السكان الوقاية وكيفية التصرف. أما في الكونغو فالوضع أكثر شدة فهناك العديد من الخرافات التي يؤمن بها الشعب، وأطباء الأعشاب الذين لديهم سلطة محلية كبيرة. كل هذا يجعل من الصعب وقف انتشار المرض في الوقت المناسب". 

في الوقت نفسه ، أكد مالييف أن روسيا قدمت لقاحا جديدا ضد الإيبولا يومي 28 و 29 يونيو في مؤتمر دولي للوقاية من الإيبولا في الكونغو. نتيجة للمؤتمر، يتم النظر في مسألة توريد واستخدام لقاح "إيبيك فاك إيبولا" الروسي على أراضي الكونغو لمكافحة المرض.

بدأ تفشي فيروس إيبولا الحالي في الكونغو في نهاية يوليو 2018. وفقا للبيانات الرسمية لوزارة الصحة، يوجد اليوم أكثر من ألفي حالة إصابة، أكثر من ثلثيها قاتلة.

أعراض الإيبولا

فترة الحضانة، أي الفاصل الزمني من لحظة الإصابة بالفيروس وحتى ظهور الأعراض من 2 إلى 21 يوما. لا يمكن لشخص مصاب بفيروس إيبولا نشر المرض حتى ظهور الأعراض. يمكن أن تظهر الأعراض فجأة وتشمل:

الحمى والضعف وآلام العضلات والصداع والتهاب الحلق. ويلي ذلك أعراض أخرى مثل: القيء، الإسهال، طفح جلدي واضطرابات الكلى والكبد.

في بعض الحالات نزيف داخلي أو خارجي (على سبيل المثال، إفراز الدم من اللثة والبراز)

وتظهر الاختبارات انخفاض مستويات خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية إلى جانب المستويات المرتفعة من إنزيمات الكبد.

أظهر لقاح إيبولا التجريبي تأثيرا وقائيا كبيرا ضد هذا الفيروس في تجربة واسعة النطاق أجريت في غينيا.

مناقشة