السراج وماكرون يبحثان الأوضاع في ليبيا وتداعيات المعارك في طرابلس

بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تونس، اليوم السبت، مستجدات الأوضاع في ليبيا، وتداعيات المعارك في طرابلس
Sputnik

وذكر بيان صادر عن حكومة الوفاق الليبية إن اللقاء، الذي جاء على هامش جنازة الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، تناول "مستجدات الوضع في ليبيا وتداعيات الاعتداء على العاصمة طرابلس، حيث جدد الرئيس الفرنسي رفضه الكامل لمهاجمة العاصمة وتهديد حياة المدنيين، وأكد الرئيس ماكرون على ضرورة وقف القتال والعودة إلى المسار السياسي.".

وبحسب البيان، أكد السراج أن "الحديث عن وقف القتال يجب أن يوجه للمعتدي، وأن قوات حكومة الوفاق الوطني تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس وعن مدنية الدولة، وأشار في حديثه إلى المبادرة التي طرحها في حزيران/ يونيو الماضي للعودة إلى المسار السياسي الذي يقود إلى انتخابات عامة.

وفي شان متصل، التقى السراج في تونس مع المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، حيث جدد السراج تأكيده بأن استئناف العملية السياسية مرهون بانسحاب القوات المعتدية وعودتها من حيث أتت، كما جدد التأكيد على ضرورة وجود قواعد جديدة لهذه العملية تأخذ في الاعتبار المعطيات التي أفرزها العدوان، حسب تعبيره..

من جانبه أكد المبعوث الأممي، أنه لا حل عسكري للأزمة الليبية وأنه لا بديل عن الحل السياسي، مجددا إدانة الأمم المتحدة لكافة الهجمات التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية التي تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي والقانون. 

يذكر أن العاصمة الليبية طرابلس تشهد اشتباكات عسكرية في مناطق متفرقة، وذلك منذ إعلان قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر عن إطلاق عملية عسكرية لاستعادة العاصمة من سيطرة المليشيات المسلحة حسب تعبيره.

مناقشة