أول تعليق إماراتي على هجوم مستشار أردوغان بشأن "الخيانة الكبرى" و"الاجتياح العسكري"

أصدرت الإمارات، اليوم الأحد 28 يوليو/تموز، أول تعليق على هجوم ياسين أقطاي، على السعودية والإمارات، وحديثه عن "الخيانة الكبرى"، وما وصفه بخطر "الاجتياح العسكري".
Sputnik

وقال وزير الدولة للشؤون الإماراتية، أنور قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "تصريح مستشار الرئيس التركي المسيء تجاه الإمارات والسعودية الشقيقة، للصحافة القطرية، لا يستحق الرد".

مستشار أردوغان يهاجم السعودية والإمارات بقوة ويصف الأمر بـ"الخيانة الكبرى"
وتابع "كيف تدعي أنك تنهي عن تصرف، وأنت غارق فيه حتى شعر رأسك؟".

وكان أقطاي قد تحدث في حوار مع صحيفة "الراية" القطرية، عن تطبيق السعودية والإمارات العلاقات مع إسرائيل، واصفا إياها بـ"الخيانة الكبرى"، قال: "التطبيع هو عار على الإمارات والسعودية، وكل من يساعد إسرائيل على قمع الشعب الفلسطيني، هو عدو للمسلمين، لأنها تغتصب فلسطين، وتعمل على تهويد القدس وهدم الأقصى".

وأضاف: "نقولها بصراحة إن كل من يوافق على صفقة القرن سيتعرض لمحاكمة التاريخ حتى بعد موته، ونطالب حكام الإمارات والسعودية بوقف دعمهم لصفقة القرن وإسرائيل.

كما تحدث أقطاي عن أزمة مقاطعة قطر، بقوله "هناك ظاهرة أخرى، وهي أنّ الشعب القطري التفّ حول قيادته ودعمها، كما أنّ هذه القيادة لم تخذل شعبها وتضعه في دائرة المعاناة، كما تفعل قيادات دول الحصار الأربع التي تعاني شعوبها من سياساتها الخرقاء، وقد كانت دول الحصار تريد خنق قطر بالحصار ومن ثم اجتياحها عسكريا للاستيلاء على ثرواتها، لكنها خرجت عليهم كالمارد، وردت كيدهم في نحورهم".

وتطرق مستشار أردوغان أيضا إلى قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وقال: "ما يزال الموضوع يحظى بالصفة القانونية، ونحن مصرّون على طلب فريق الاغتيال للتحقيق معه في تركيا، حيث وقعت الجريمة، ونريد خطوات جادة من السعودية لمساعدتنا في ذلك، لكن انطباعنا أن السعودية لا تريد محاكمتهم محاكمة عادلة لإظهار الحقيقة، ونحن نعلم أن كثيرا من المتهمين يعيشون أحرارا".

وأضاف السياسي التركي البارز"نعلم جيدا أن فريق الاغتيال هو الذي نفذ الجريمة، لكن هناك من خطط لها وأمر بتنفيذها وأرسل كبار مساعديه لتنفيذها فوق الأراضي التركية لإحراجنا، كما أننا نعلم أن السعودية تتستر على المجرم الحقيقي، ونقول لهم إننا لن نطوي هذا الملف، ونحن بصدد تجهيزه، ونجري تحقيقات مستمرة وسرية، وما يعيقنا أن المجرمين ليسوا في تركيا".

مناقشة