الجيش السوري يستعيد السيطرة على بلدة استراتيجية في ريف حماة الشمالي
نفذ الجيش السوري، هجوما بريا واسعا على مواقع المسلحين في ريف محافظة حماة الغربي الشمالي، تمكن خلاله من استعادة السيطرة على قرية تل الملح الاستراتيجية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر عسكري ميداني، أن قوات الجيش تعمل حاليا على تثبيت نقاطها في تل الملح وتستهدف تحركات معادية، يقوم بها المسلحون في محاور الجبين والزكاة والأربعين.
في هذا الإطار، قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء دكتور، أمين حطيط، إن سوريا اعتمدت عمليات التحرير المرحلي لذلك قامت التشكيلات العسكرية في ريف حماة بعملية عسكرية محدودة ضد الإرهابيين واستهداف 12 قاعدة عسكرية تابعة لهم.
وأشار حطيط إلى أهمية المناطق المحررة لأنها تبعد الإرهابيين عن الأماكن العسكرية السورية، وحتى لا تؤثر العمليات على سلامة المدنيين وأيضا لفتح جبهة مهمة ناحية إدلب ومعالجة الثغرات التي كانت قائمة مع خط التماس مع الارهابيين و تكون مرتكز مهم للعمليات المستقبلية التي سينفذها الجيش السوري.
لندن تؤكد: لا تبادل للناقلات مع طهران
دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، للإفراج عن ناقلة النفط البريطانية التي تحتجزها طهران، مشددا في المقابل على أنه لن يكون هناك تبادل للناقلات.
وأضاف، أن المبادرة البريطانية لإنشاء تحالف أوروبي لحماية الملاحة في مضيق هرمز، تحظى بدعم أمريكي.
قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، صباح زنجنة، إن بريطانيا لازالت تعيش أحلام زمن القوة العظمى، مؤكدا أن الأخطاء التي ترتكبها حاليا ستضيف إليها المزيد من المشكلات إلى جانب مشكلتها العويصة في الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن خروقاتها ستؤدي إلى أن تكون حركة سفنها في المضيق تحت رقابة إيران وستخسر موقعها التاريخي في منطقة الخليج وسيزيد هذا من متاعب الحكومة الجديدة.
وحول ما إذا كانت إيران ستصمد أمام التحالف الدولي القائم على مفهوم الأمن الجماعي، قال زنجنة إن دول الأقليم هي المعنية بالأمن الجماعي وهي المسؤولة عنه.
استئناف المفاوضات حول الإعلان الدستوري في السودان، و حميدتي يزور القاهرة
يستأنف المجلس العسكري السوداني و قوى إعلان الحرية و التغيير، غدا الثلاثاء، المفاوضات حول الإعلان الدستوري المتعلق بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية.
و قال وسيط الاتّحاد الإفريقي محمّد الحسن لبات، إن جلسة تفاوض تقنية بين ممثلي الطرفين حول الاعلان الدستوري، ستعقد اليوم الاثنين.
وفي هذا السياق يقول القيادي في حزب الأمة السوداني إسماعيل مرسال، "إن أمام الشعب السوداني والمكونات السياسية فرصة جديدة، تبقى منها فقط الوثيقة الدستورية للتوصل إلى اتفاق وحكومة مدنية، ونأمل بعد اجتماع غد أن يصل الطرفان إلى اتفاق، لأن السودان يدخل مرحلة من المتغيرات التي تؤثر على مصلحة البلاد".
وناشد القيادي في حزب الأمة الأطراف بتحمل المسؤولية، والإحساس بالمخاطر التي تحيط بالبلاد.
وأكد مرسال، أن هناك وفدا من المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، قاموا بزيارة إلى جوبا أول أمس للحديث مع الجماعات المسلحة هناك للتفاهم معهم حول المرحلة القادمة والوصول للسلطة المدنية.