ووفق بلاغ لوزارة العدل المغربية، أمس الاثنين، شمل العفو الملكي شمل الأشخاص الموجودين في حالة اعتقال وعددهم 4600 سجينا، كما شمل العفو الملكي الموجودين في حالة سراح وعددهم 164 شخصا.
ويتمثل المستفيد من العفو الملكي، بحسب البلاغ، في مجموعة من معتقلي حراك الريف، والمحكوم عليهم في قضايا إرهابية شاركوا في النسخة الرابعة من برنامج "مصالحة" استجابة من الملك لطلبات العفو التي رفعها المعنيون بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وفق صحيفة هسبريس المغربية.
كما شمل العفو الملكي، بحسب البلاغ عددا من النزلاء لاعتبارات إنسانية من بينهم المصابون بأمراض مستعصية وخطيرة أو ذوو الإعاقة الكاملة، والمسنون والأحداث والنساء الحوامل واللواتي يرافقن أطفالهن، والحاصلون على الشواهد في الدراسة والتكوين تحفيزا لهم على الاندماج في المجتمع.
وتباينت أحكام العفو بين التخفيض من مدة عقوبة السجن للبعض وتحويل عقوبة الإعدام إلى المؤبد لبعض الآخر، فيما جاء جزء منها بتحديد فترة الحكم بعدما حكم عليهم سابقا بالمؤبد.