موسكو - سبوتنيك. وقال حمدان في هذا الإطار: "هذه الزيارة لوفد قيادي من الحركة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي، هي في إطار تعزيز وتطوير العلاقات لاسيما بين الحركة وطهران، ولا سيما في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات في مقدمتها مشروع صفقة القرن ومحاولة إنهاء القضية الفلسطينية وضم القدس ومحاولة التفرد الأمريكي في رسم خرائط منطقتنا من جديد وبما يناسب المصالح الأمريكية والصهيونية".
وأضاف حمدان في تعليق له حول اعتبار بعض الأطراف زيارة الوفد نتيجة "لاصطفافات" على خلفية الأوضاع في المنطقة:" من الطبيعي جداً أن يكون اصطفاف حماس دائما ضد العدو الصهيوني ضد الاحتلال على ارض فلسطين وأن يكون اصطفاف حماس أيضاً ضد أي عدوان على دول المنطقة وعلى دول وأبناء المنطقة".
وأشار إلى أن زيارة إيران ليست الوحيدة التي قامت بها الحركة في إطار بحث المسالة الفلسطينية: "وذلك نحن لم نزر طهران فقط، صحيح أن محطة طهران كانت محطة بالغة الأهمية ولكن بموازاة ذلك كان هناك وفد من حماس يزور موسكو وهناك وفود زارت مجموعة من العواصم العربية والإسلامية والدولية الهدف من ذلك هو التأكيد على أي اصطفاف في المنطقة هو يجب ان يكون اصطفاف ضد القوى التي تحتل فلسطين وتدعم الاحتلال أو تسعى لاحتلال دول أو تقوم بالعدوان على دول في المنطقة".