استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يرون ترامب عنصريا

أظهر استطلاع للرأي نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن أكثر من نصف الناخبين الأمريكان (51٪) يعتقدون أن رئيسهم عنصري.
Sputnik

بعد مهاجمة ترامب لهم... تسجيل لرئيسين أمريكيين يصفان الأفارقة بـ"القرود"
وفرق الاستطلاع بين نسبة الناخبين الملونين والبيض، حيث وجد 46٪ من الناخبين البيض أن دونالد ترامب عنصري مقارنة بـ 50٪ ممن يقولون إنه ليس كذلك و4٪ ممن لم يحسموا أمرهم بعد. بالإضافة إلى أن حوالي 80 ٪ من الناخبين السود و55 ٪ من الناخبين من أصل إسباني (لاتيني) يقولون إنه عنصري، بحسب موقع "كويني بياك".

وجدت دراسة "بيو ريسيرش" التي تبحث في التركيبة المحتملة للناخبين والتي ستحدد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، أن غير البيض سوف يمثلون ثلث الناخبين المؤهلين.

ومن حيث الديانة تفترق الأراء أكثر، فيرى 21 في المئة من المسيحيين البيض فقط أنه عنصري.

خلال مناظرات الحزب الديمقراطي يوم الثلاثاء والأربعاء الماضيين، اتحد المرشحون للرئاسة في اتهام ترامب بالعنصرية. وذكروا على وجه التحديد هجماته المتكررة الأخيرة على مدينة بالتيمور ذات الأغلبية السوداء.

قال النائب الذي يمثل ولاية نيوجيرزي، كوري بوكر "إنه (ترامب) يستخدم اللغة القديمة المهترئة للديماغوجيين ومروجي الخوف والعنصريين".

وكان ترامب قد هاجم خلال الأسبوعين الماضيين أربع نائبات ينحدرن من أقليات، بالإضافة إلى نائب ذو بشرة سوداء يمثل بالتيمور، وأحد المدافعين عن الحقوق المدنية، وفق جريدة "ذو هيل" الأمريكية.

ومن بين هؤلاء، النائب الديمقراطي إيليا كامينغز، رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، الذي قال عنه ترامب في تدوينة سابقة "منطقته الواقعة في بالتيمور، تعتبر الأسوأ والأكثر خطورة مقارنة مع أي مكان في الولايات المتحدة".

كما أشار ترامب إلى أن عام 2019 يتزامن أيضا مع الذكرى 400 لوصول أول فوج من العبيد الأفارقة إلى فيرجينيا. وهي المناسبة التي تنوي البلدة إحيائها الشهر المقبل.

وأثارت هذه الهجمات جدلا واسعا في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما قال منتقدون إن ترامب يثير انقسامات عرقية، يهدف من خلالها إلى حشد قاعدته الشعبية ذات الغالبية البيضاء قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

مناقشة