الخارجية الروسية: إشراك دول عربية جديدة في محادثات نورسلطان هو أمل الوصول لتسوية مشتركة

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس أن موسكو تتوقع أن يؤدي إشراك شركاء عرب جدد في مفاوضات "صيغة أستانا" بشأن سوريا إلى زيادة مستوى المشاركة في التسوية السياسة.
Sputnik

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي "اليوم وللمرة الأولى ينضم مراقبون اللبنانيون والعراقيون إلى محادثات نورسلطان ونتوقع أن يؤدي ذلك إلى إدراج مراقبين وزيادة مستوى مشاركة جيران سوريا في عملية التسوية وسيسمح بمزيد من النقاش الجوهري لقضايا مثل عودة اللاجئين السوريين، وإقامة العلاقات التجارية والاقتصادية، وتطبيع علاقات دمشق مع الشركاء العرب".

يذكر أن المحادثات تعقد يومي 1-2 آب/أغسطس. ووفقا للخارجية، في 1 آب/ أغسطس، من المتوقع إجراء مشاورات أولية ثنائية ومتعددة الأطراف، بما في ذلك وبمشاركة ممثلين عن الحكومة وجماعات المعارضة في سوريا، وفي 2 آب/ أغسطس ستعقد جلسة عامة.

وكانت الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران قد أكدت في البيان الختامي للجولة الـ 12 لمحادثات أستانا حول التسوية في سوريا عزمها الالتزام بتنفيذ استقرار إدلب كاملا، بما في ذلك تسيير الدوريات المنسقة والعمل النشط لمركز التنسيق الثلاثي، كما أكدت مواصلة التعاون من أجل دحر "داعش" و"النصرة" (تنظيمان إرهابيان محظوران في روسيا) وغيرهما من التنظيمات الإرهابية بشكل كامل.

وأكدت الدول الضامنة أن لا حل عسكري للنزاع في سوريا، مجددة التزامها بالدفع بالعملية السياسية التي يقودها ويجريها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

مناقشة