وصرح مدير عام الشركة، طالب الحسيني، في حوار أجرته مع مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، بأن عدة مشاريع استثمارية معروضة للاستثمار خاصة لربط البلاد بخط سككي مع تركيا.
ويفيد الحسيني، أن من بين الخيارات المطروحة لمرور الخط السككي هي عن طريق مدينة زاخو "الواقعة في محافظة دهوك المحاذية لتركيا، في إقليم كردستان العراق".
وأضاف "أو عن طريق مدينة فيشخابور الكائنة أيضا في دهوك، والتي تعتبر نقطة عبور دولية مهمة كونها واقعة في نقطة الحدود الثلاثية بين العراق، وسوريا، وتركيا"، ومشاريع أخرى عديدة.
وحول تبادل الزيارات لوفود من العراق، وتركيا، للربط السككي بين البلدين، أخبرنا مدير عام الشركة العام للسكك الحديدة العراقية، بأن الزيارات تقلصت في السنوات الأخيرة لأسباب أمنية، وقد تكون سياسية.
وتربط العراق، وتركيا، حركة تجارية مزدهرة وكبيرة، فالكثير من البضائع لاسيما الألبسة والمنتجات الغذائية في السوق العراقية، هي تركية المنشأ، والسلع تنقل برا أو جوا بأجور تبدأ من 30-40 دولار أمريكي فما فوق حسب الحجم، والوزن.