وأكد ريابكوف أن روسيا قدمت جميع المقترحات، و بقي الخيار الآن لدى واشنطن "مسألة سباق التسلح الجديد تعتمد على الولايات المتحدة، ولن تنشر روسيا صواريخ في المناطق التي لا تظهر فيها أنظمة أمريكية".
متابعاً في هذا السياق "أريد أن أشير إلى أن روسيا قد أبدت مسؤولية قصوى، معلنة حظراً أحادي الجانب على نشر هذا النوع من الأسلحة، بعد إتمام تصنيعها، في حال اتخذت الولايات المتحدة خطوة مماثلة في أي منطقة من العالم. لذلك ، فإن الخيار للولايات المتحدة. يجب على واشنطن أن تقرر بأي طريق تود السلوك".
وكانت واشنطن قد أعلنت أوائل العام الجاري، انسحابها رسميا من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة القصيرة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتباراً من يوم 2 شباط/فبراير الماضي، مستندة إلى انتهاكات مزعومة من قبل روسيا، التي لديها أيضا شكوك حول التزام الولايات المتحدة بالمعاهدة.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق من اليوم، أن سريان معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، قد انتهى اعتبارا من اليوم الجمعة الموافق لـ 2 آب/ أغسطس، بمبادرة من الولايات المتحدة.
ويذكر في هذا الصدد أيضا، أن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أعلن اليوم بأن الحلف والولايات المتحدة لم ينشرا صواريخ في أوروبا، داعياً روسيا للالتزام بمعاهدة الصواريخ، التي تنتهكها هي، بحسب ستولتنبرغ، قبل عرض أي اقتراح حول حظر على نشر مثل هذه الصواريخ من جانب واحد.