رئيس مركز الملك حمد للتعايش ونائب مفتي روسيا يبحثان تعزيز السلم والتسامح

بحث رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة مع النائب الأول لرئيس مجلس شورى المفتين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، روشان عباسوف، في موسكو، آفاق تقوية أطر التعاون، للارتقاء بمفاهيم السلام والتسامح والتعايش السلمي.
Sputnik

القاهرة – سبوتنيك. وبحسب وكالة أنباء البحرين (بنا)، اليوم السبت، "استعرض الجانبان أبرز أهداف وأنشطة مركز الملك حمد للتعايش السلمي، الرامية إلى بناء جسور متينة من التواصل مع مختلف المؤسسات الدينية والأكاديمية والبحثية في روسيا وأوروبا، بما يخدم هذا الهدف".

إيران وعمان تعتزمان إطلاق خط بحري من "جاسك" إلى السلطنة
وأكد الشيخ خالد بن خليفة على أهمية التواصل مع المسلمين في كافة أنحاء العالم؛ مشيدا بقيم التسامح والانسجام العرقي التي تتمتع بها العاصمة الروسية موسكو، والتي تطورت في السنوات الأخيرة.

كما ثمن دور مسجد موسكو الجامع – أكبر مسجد في أوروبا - في بث روح التسامح والمحبة بين كافة أبناء الشعب الروسي، ودوره في تقديم دورات تعليمية للشباب وتوعيتهم بأهمية مبادئ التسامح والتعايش، لحمايتهم من براثن التطرف والإرهاب.

بدوره، أشاد عباسوف بدور العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وجهوده للنهوض بالسلام على مستوى المنطقة والعالم.

ولفت عباسوف إلى ما تحقق من زيارته الأخيرة إلى مملكة البحرين، حيث توجت بتوقيع اتفاقيات تعاون في مجالات كثيرة، أبرزها تعميق الصلات والتأكيد على مبدأ التعايش والتسامح.

وأوضح نائب المفتي أن روسيا تضم أكثر من 190 قومية مختلفة و4 أديان رئيسية، هي المسيحية الأرثوذكسية والإسلام واليهودية والبوذية؛ لافتا الى أن الإسلام جاء إلى الأراضي الروسية قبل 1100 سنة، عبر جمهورية تتارستان، التي تعتبر نموذجا مصغرا للتعايش بين الأديان والقوميات المختلفة.

ولفت عباسوف إلى أن ما يميز المسلمين في روسيا بأنهم مواطنون أصليون، وليسوا مهاجرين، كما هو الحال في الغرب؛ لذى "فهم يتمتعون بكامل حقوقهم، وبعلاقات قوية وتعاون وثيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية في روسيا".

وشدد، في ختام اللقاء، على ضرورة توقيع مذكرات تفاهم مع مركز الملك حمد للتعايش السلمي، بمشاركة كافة أطياف الأديان في موسكو؛ لأهداف التدريب وتبادل الخبرات والمعلومات، وإقامة الورش والمؤتمرات.

مناقشة