خبير ألماني: الناتو يحتاج إلى صواريخ لضرب مراكز القيادة الروسية

أعلن خبير الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية كريستيان ميلينج أن دول الناتو تحتاج إلى العمل على تحديث الأسلحة، حيث أن الحلف اليوم لا يستطيع تحمل "مجموعة التهديدات" الكاملة من موسكو.
Sputnik

وفقا له، أولا وقبل كل شيء هذا يخص الدول الأوروبية التي هي أعضاء في المنظمة. كما ذكر ميلينج، أن الصاروخ الروسي 9إم729 "يمكن أن يضرب جميع العواصم الأوروبية في غضون بضع دقائق، باستثناء لشبونة".

وقال الخبير في مقابلة مع صحيفة " Süddeutsche Zeitung": "نحن الأوروبيون ضعفاء للغاية".

وأشار المحلل السياسي إلى أن 9إم729  لن تصل إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، يجب على واشنطن أيضا الاهتمام بتطوير الأسلحة.

وأضاف أن

"السؤال الأساسي الآن هو ما إذا كان الأمريكيون وشركاؤهم الأوروبيون سيقررون تحديث الأسلحة النووية أو غير النووية من أجل أن يكونوا قادرين على تقليل إمكانات الردع الروسية إلى الحد الأدنى".

في رأيه، أولاً وقبل كل شيء، يجب على الناتو "الرد في مجال الأسلحة غير النووية": تحسين نظام الدفاع الجوي من أجل تحييد الصواريخ الروسية.

ويعتقد ميلينج

"من ناحية أخرى، ربما يكون المكون الهجومي ضروريًا أيضًا: أي الصواريخ التي يمكن أن تضرب مراكز القيادة الروسية".

وكانت الولايات المتحدة قد دعت روسيا في وقت سابق إلى التخلي عن صاروخ 9إم729، زاعمة أنه ينتهك معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. في الوقت نفسه، صرح أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن مدى هذا الصاروخ في الاختبارات لم يتجاوز 476 كم.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، انسحابها رسميا من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا. وأعلنت  وزارة الخارجية الروسية أن معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة قد توقف العمل وفقها بمبادرة من واشنطن نفسها.

مناقشة