وأشارت المجلة في مقالتها إلى أن روسيا قدمت في هذا العرض القوة الكاملة للأسطول البحري المتغير بسرعة.
ولفتت المجلة الانتباه إلى أن طراد الصواريخ الذي يعمل بالطاقة النووية "بطرس الأكبر" وحاملة الطائرات "الأدميرال كوزنتسوف" لم يشاركا في العرض، لكن البحرية أظهرت أحدث فرقاطة "الأدميرال كاساتونوف" سعته 4.5 ألف طن، والتي لديها نظام مضاد للغواصات ومضاد للطوربيد على متنها "باكيت-إن كي".
شاركت أيضا في العرض شاركت سفينة "غريمياشي"، وهي نسخة حديثة من طرادات من فئة "ستريغوشي"، وكذلك غواصة تعمل بالديزل "كرونشتاد" من مشروع "لادا".
وأكدت المجلة أن هذا التركيز العملي على السفن الصغيرة والفعالة هو الذي يدعم برنامج التحديث على نطاق واسع للأسطول الروسي"، مشيرة إلى أن روسيا تغير الإرث السوفيتي للبحرية بهذه الطريقة.
وقالت المجلة: "تشير المجموعة التي شاركت في عرض عام 2019 إلى أن البحريى الروسية اتخذت خطوات جادة في العقود القليلة الماضية لتمهيد الطريق لمشاريع جديدة".
وكان قد أقيم العرض العسكري البحري في سان بطرسبرغ في 28 يوليو. خلال الجزء الرئيسي من الحدث، مرت 43 سفينة وقارب عبر منطقة نيفا المائية، بما في ذلك تلك المصممة لمشاريع جديدة. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته خلال العرض على أن روسيا ستقوم ببناء أسطول فريد من نوعه في قدراتها لدولة ذات سيادة قوية.
يتم الاحتفال بيوم الأسطول العسكري البحري الروسي في يوم الأحد الأخير من شهر يوليو بناءً على مرسوم صادر عن رئيس الاتحاد الروسي بتاريخ 31 مايو 2006.