اتهام جديد لـ"بيونغ" من قبل الفضاء الأمريكية

قامت شركة "بوينغ" الأمريكية بتقييد تطوير تكنولوجيا لتزويد الأقمار والمركبات في المدار الأرضي المنخفض (يقع بين سطح الأرض حتى ارتفاع ألفين كيلومتر) بالوقود، بهدف استكشاف الفضاء السحيق.
Sputnik

الطراز المنكوب... بوينغ تتجه لقرار غير مسبوق ضد طائرات "737"
غرد الفيزيائي جورج ساويرز، الذي ترأس قبل عدة سنوات مجموعة أبحاث (United Launch Alliance (ULA، وهو مشروع مشترك بين "بوينغ" و"لوكهيد مارتن"، شارك في إنشاء صواريخ فضائية، بحسب صحيفة "أرس تيكنيكا".

كان الفريق الذي يرأسه العالم يعمل على تطوير تكنولوجيا التزود بالوقود في المدار، والذي اعتبرته "بوينغ" تهديدًا لتطوير صاروخ حامل ثقيل لنظام الإطلاق الفضائي (SLS)، فالحل الذي اقترحته مجموعة "ساويرز" يجعل من الممكن استكشاف الفضاء السحيق باستخدام مركبات وأقمار موجودة في المدار المنخفض.

وكتب الفيزيائي على تويتر: غضبت بوينغ كثيرا وحتى حاولت إقالتي لكن المدير التنفيذي دافع عني. 

الجدير بالذكر، أن شركة "بوينغ" هي المقاول الرئيسي لشركة SLS (نظام إطلاق الفضاء)، لكن تسعى وكالة الفضاء الأمريكية أيضًا إلى إنقاص الشراكة مع بوينغ، فيما يتعلق بفضيحة طائرة بوينغ 737 ماكس.

ووفقا لساويرز، لو وافقت "ULA" في عام 2011 على مفهوم المرحلة الصاروخية المبردة المتقدمة القابلة لإعادة الاستخدام (Advanced Cryogenic Evolved Stage (ACES، فإن كل من بوينغ ولوكهيد مارتن ستكونان من بين الشركات الاحتكارية العالمية في هذه التكنولوجيا.

ولاحظ المنشور، بدأت ناسا (وكالة الفضاء الأمريكية) بتغيير موقفها من مشروع التزود بالوقود في المدار المنخفض وتعمل مع "سبيس إكس" على تطوير تكنولوجيا تزود المركبة الفضائية متعددة الاستخدام بالوقود.

كما رفضت شركة "بوينغ" المشاركة في المناقصة الخاصة بالردع الاستراتيجي الأرضي للقوات الجوية الأمريكية، التي تؤدي إلى الاستبدال التدريجي لجميع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي يبلغ عددها 450 صاروخا من عام 2027.

مناقشة