راديو

السودان... هل يمثل الإعلان الدستوري نهاية الأزمة السياسية

وقع المجلس العسكري السوداني وائتلاف المعارضة الرئيسي بالأحرف الأولى على إعلان دستوري، أمس الأحد، ما يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية.
Sputnik

المعارضة السودانية و"العسكري" يوقعان بالأحرف الأولى على الإعلان الدستوري
ومن المنتظر أن يوقع الطرفان بشكل نهائي على الاتفاق يوم 17 أغسطس/ آب في مراسم بالعاصمة الخرطوم يحضرها العديد من رؤساء الدول.

حول هذا الموضوع، قال خالد فتحي عضو شبكة الصحفيين السودانيين المؤسس لتجمع المهنيين، إن الاتفاق جيد في هذا التوقيت مع أنه لا يلبي كل طموحات الشعب السوداني، لكنه خطوة على الطريق الصحيح.

وأشار فتحي  إلى أن الضمانة الحقيقية للاتفاق هي الجماهير والشارع الذي قام بالثورة وانجز كل ذلك، مؤكدا أن الاتفاق لم يكرس هيمنة المجلس العسكري.

من جانبه، أوضح الكاتب والمحلل السياسي عوض الله نواي، أن الاتفاق هو مدخل لتأسيس الدولة المدنية، مشيرا إلى أن هناك ضمانات من الشارع  والمجتمع لاستمرار الاتفاق.

 وأشار نواي أن الجبهة الثورية مكون أساسي لقوى الحرية والتغيير ولكنها تتطلع لمبدأ المحاصصة السياسية من خلال الحصول على مقاعد في المجلس السيادي  وهذا لا يقبله الشارع.

مناقشة