سيناتور روسي يعلن المدة التي تحتاجها روسيا لتطوير صواريخ متوسطة وقصيرة المدى

أعلن عضو لجنة مجلس الدفاع والأمن في مجلس الفيدرالية الروسي، فرانز كلينتسيفيتش، اليوم الإثنين، أنه يلزم روسيا سنة أو سنتين على الأقل، لتطوير صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، إذا وردت معلومات بأن الولايات المتحدة تمتلك مثل هذه الصواريخ.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقال كلينتسيفيتش لوكالة "سبوتنيك" إن "اتهامات الأمريكان بأن روسيا لديها بالفعل مثل هذه الصواريخ ليس لها أي أساس على الإطلاق. لتطوير صواريخ من هذه الفئة يلزم سنة أو اثنتين."

وأكد أن بلاده ستواصل تطوير هذه الصواريخ فقط إذا تلقت معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة بدأت في إنتاج هذه الصواريخ.

بوتين يترأس اجتماعا لمجلس الأمن الروسي لبحث قضية الخروج من معاهدة الصواريخ

ووفقًا لعضو مجلس الفيدرالية بأنه في الفترة المطلوبة لحدوث ذلك، ستقوم بلاده بالدفاع عن الحدود الروسية بصواريخ "كاليبر" البحرية.

يذكر أنه في 2 أغسطس/ آب، تم انتهاء العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت واشنطن انسحابًا أحاديًا من هذا الاتفاق، متهمة روسيا بانتهاكها على المدى الطويل. وموسكو نفت من جانبها جميع الاتهامات. في أوائل شهر يوليو/تموز ، وقع بوتين قانونًا بتعليق العقد.

هذا وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت رسميا، يوم الجمعة الماضي، من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى التي أبرمتها مع روسيا، وذلك بعد زعمها بأن موسكو تنتهكها، الشيء الذي نفاه الكرملين مرارا.

وأعلنت الخارجية الروسية، في نفس اليوم، أن سريان معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، قد انتهى اعتباراً من يوم الجمعة، الموافق لـ 2 آب/ أغسطس، بمبادرة من الولايات المتحدة.

وكانت واشنطن قد أعلنت أوائل العام الجاري، انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، مستندة إلى انتهاكات مزعومة من قبل روسيا، التي لديها أيضا شكوك حول التزام الولايات المتحدة بالمعاهدة.

مناقشة