وقال ظريف في مؤتمره الصحفي: "الخطوة الثالثة بتقليص التعهدات لن تكون الخطوة الأخيرة، والاتفاق لم يكن مقدسا".
وأضاف ظريف: "الولايات المتحدة اليوم محرومة من عوائد الاتفاق بخروجها منه بينما الأوروبيون يتمتعون بهذه العوائد".
يذكر أنه قبل 4 سنوات، في 14 يوليو/ تموز 2015، أعلنت الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا) وإيران، عن الاتفاق على خطة العمل الشاملة المشتركة.
وينص الاتفاق التاريخي على رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني، ولم تستمر الصفقة في شكلها الأصلي حتى لمدة ثلاث سنوات، حيث إنه في أيار/مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابًا أحاديًا منها واستئناف فرض العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية.
وتجاوزت إيران سقف احتياطي اليورانيوم المنخفض التخصيب البالغ 300 كيلوغرام في المرحلة الأولى من تخفيض الالتزامات.
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات في طهران عن مرحلة ثانية من تخفيض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي بسبب حقيقة أن الدول الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تستطع تلبية مطالب طهران في غضون 60 يومًا.