قوات عسكرية سعودية تتحرك لأول مرة إلى خارج قصر المعاشيق بعد الاشتباكات

تقدمت، مساء اليوم الأربعاء، قوات سعودية إلى خارج قصر معاشيق في تطور هو الأول من نوعه.
Sputnik

انتشر عدد من الأطقم والمدرعات السعودية في محيط حديقة فان سيتي، فيما تتواجد قوة عسكرية داخل قصر معاشيق، لكنها هي المرة الأولى التي تخرج فيها قوات عسكرية إلى خارج قصر معاشيق؛ بحسب الموقع الإلكتروني "عدن الغد".

طائرات تحلق

طائرات سعودية تحلق في سماء عدن... وسط محاولات اقتحام القصر الرئاسي
وجاء خروج هذه القوات عقب اشتباكات ظهر اليوم، الأربعاء.

وسبق أن قال مصدر في قيادة قوات التحالف، اليوم الأربعاء، إن طائرات سعودية تحلق في سماء عدن، وسط اشتباكات عنيفة ومحاولات لاقتحام قصر معاشيق الرئاسي.

وأشار المصدر لصحيفة "عدن الغد" إلى أن الطائرات السعودية، بدأت في التحليق في سماء عدن لمراقبة الوضع. ودعا المصدر المواطنين لعدم الخوف، وأن الطائرات الحربية السعودية تراقب فقط التحركات حول قصر معاشيق.

واندلعت اشتباكات محدودة، صباح اليوم الأربعاء، بين مسلحين، وبين قوات حماية القصر الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية في محافظة عدن لوكالة "سبوتنيك" بأن مسلحين حاولوا، عقب تشييع جثمان قائد اللواء الأول دعم وإسناد، التابعة لقوات الحزام الأمني، منير اليافعي، اقتحام بوابة قصر معاشيق الرئاسي في حي القطيع، إلا أن جنود الحماية الرئاسية منعوهم، وأطلقوا النار عليهم.

وتأتي الاشتباكات في ظل توتر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة الشرعية في عدن، على خلفية اتهامات أطلقها نائب رئيس المجلس، هاني بن بريك، أمس الثلاثاء، للحكومة بالتواطؤ مع جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في استهداف معسكر الجلاء، التابع للحزام الأمني في مديرية البريقة، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، الخميس الماضي، والذي أدى إلى مقتل 36 عسكريا، بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد، العميد منير المشالي اليافعي.

أعلن ابن بريك، اليوم الأربعاء، "النفير العام"، ضد قوات قصر الرئاسة اليمنية في منطقة معاشيق، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد إصابة شخصين في مواجهات مسلحة، بين قوات الحماية الرئاسية ومتظاهرين محتجين، حاولوا تنفيذ اعتصام قرب المنطقة الرئاسية.

اشتباكات مستمرة

اليمن... الحراك الثوري الجنوبي يدعو التحالف للتدخل لوقف القتال في عدن
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، نزار هيثم:

 إن قناصة حزب الإصلاح التابع لحكومة هادي، هي من قامت بالاشتباك مع المواطنين العائدين من تشييع جثامين ضحايا عمليتي معسكر الجلاء ومركز الشرطة في عدن، الخميس الماضي، وأوقعوا عددا من الجرحى والقتلى، وما زالت الاشتباكات مستمرة.

 

وأضاف هيثم، في اتصال مع "سبوتنيك": "تحركت الجماهير بطريقة سلمية اليوم الأربعاء لدفن جثامين ضحايا العمليات الإرهابية التي وقعت الخميس الماضي، وكانت تحمل مطالب محددة برحيل القيادات الشمالية من عموم محافظات الجنوب، لما تسببت فيه من عمليات إجرامية بالتواطىء مع الحوثيين والغدر بالقيادات الجنوبية".

​يأتي ذلك، تزامنا مع اندلاع اشتباكات في مدينة عدن، أثناء تشييع قتلى سقطوا قبل أيام في هجوم حوثي. وأشارت وكالة "الأناضول" إلى وجود قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات الحزام الأمني والحماية الرئاسية، قرب محيط قصر معاشيق الرئاسي.

مناقشة