ويأتي انخفاض أسعار النفط بعد بيانات تفيد عن زيادة غير متوقعة في المخزونات وإنتاج النفط في الولايات المتحدة، وكذلك وسط خلافات تجارية مستمرة بين الولايات المتحدة والصين.
عن الإجراءات التي يجب أن تتخذها السعودية لتجنب حدوث أزمة نفط محتملة، قال مدير القسم التحليلي في الشركة الاستثمارية "ريغيون" في حديث لوكالة "سبوتنيك"، " إذا تحدثنا عن الإجراءات، فأعتقد أن أول توصية، هي تخفيض مستوى الإنتاج، لكن لتحقيق هذا يجب عقد لقاءات دورية بين دول "أوبك" والدول المشاركة في "أوبك بلوس"، والموافقة على القرار سيكون صعب جدا. ما يمكن أن تفعله المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي هو ضبط الإنتاج وإعطاء كميات أقل من النفط للسوق، أو خلق نوع من العجز المحلي أو على الأقل توازن. من الضروري تحضير اجتماع واقتراح غير عادي. من الواضح أنه في عام 2020 ، سيكون السوق ، وفقًا لجميع التوقعات، في فائض. أعتقد أن الحصص ستحتاج إلى تعديل".
ذكرت وسائل الإعلام في وقت سابق أن السعوديين أجروا محادثات هاتفية مع منتجي النفط الآخرين، وناقشوا التدابير المحتملة لدعم أسعار النفط. المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. علاوة على ذلك، خفضت الدولة بالفعل الإنتاج أكثر مما هو مطلوب بموجب شروط اتفاقية "أوبك +".