وتتعاظم تلك المخاوف مع تحذيرات من أكثر من جهة، من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصقوره في البيت الأبيض قد يشعلون حربًا مع إيران، دون الأخذ بالاعتبار مصالح العراق، والأضرار التي يمكن أن يتعرض لها نتيجة هكذا تصعيد.
كما يتوازى مع التحذيرات من أن إدار ةترامب قد تشهل حرباً مع إيران، رغم جهلها بقدرات طهران العسكرية الحقيقية، ما قد يؤدي إلى مواجهة مدمرة.
ومعروف تضارب المصالح بين طهران وواشنطن في العراق، والذي تحول بشكل أو بأخر إلى ساحة حرب جديدة بين الطرفين خصوصاً مع اختلاف وجهات النظر وتعدد الولاءات السياسية والمذهبية في العراق.
مديرعام وكالة أنباء بغداد الدولية فؤاد الصافي اعتبر أن العراق سيكون المتضرر الأول في حال نشب نزاع مسلح بين الولايات المتحدة وطهران.
وأوضح أن :" السبب يعود إلى إعتماد الإقنصاد العراقي على صادرات النفط بشكل أساساي، فضلاً عن إعتماده غي كثير من مصادر الطاقة على الجارة الإيرانية."
لكنه لفت إلى أنه يستبعد خيار الحرب، لأن الولايات المتحدة كانت بدأتها لو كان بإمكانها ذلك، مشيراً إلى أن البيت الأبيض يدرك أنها لن تكون نزهة، وأن مصالحها في العراق ستتعرض إلى هجمات سواءاءً من قبل إيران نفسها، أو القوى الحليفة لها في العراق.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني