راديو

الروائي العراقي برهان الخطيب و"حب في موسكو"

الأديب والروائي العراقي برهان الخطيب، من مدينة بابل العراقية، أنهى دراسة الهندسة في العراق وأتى إلى موسكو في دورة تدريبية لعدة أشهر، لكنه بذل جهده ليبقى فيها ويكمل مشواره الدراسي وبالفعل بقي في موسكو ودرس الأدب العالمي، عمل بعد تخرجه في "دار التقدم" للنشر. بعد 18 عاما من إقامته هاجر من موسكو إلى السويد بعد رحلة اغتراب ومعاناة وفشل في تكوين أسرة...
Sputnik

بعد اغتيال روائي شهير... صوت الكلمة يعلو الرصاص في العراق
بدأ الروائي حياته من جديد متابعا الكتابة فكتب مجموعة كبيرة من الروايات منها ما صور حياته في موسكو وسمى الرواية "سقوط أسبرطة أو حب في موسكو" صور فيه من خلال شخصيات الرواية الالة السوفيتية البيروقراطية وتوقع سقوط المعسكر الاشتراكي وتشكل القطب الواحد، كما له رواية "غراميات بائع متجول" عن قصة حب فتى عربي وفتاة روسية ، تتطور الأحداث ديناميكيا على خلفية مليئة بتفاصيل الحياة اليومية الاجتماعية والسياسية ليصور الكاتب من خلالها الحياة السياسية والاجتماعية على الصعيد الاقليمي والدولي وتنتهي الرواية بخاتمة غير متوقعة .

من خلال الحياة والتفاصيل الحياتية لبطل الرواية يكشف الروائي أدق تفاصيل سيرته وتعايشه في الاغتراب خلال تواجده في الغربة في روسيا ( الاتحاد السوفيتي سابقاً ) ومن  خلال تطور العلاقات المتشابكة لأبطاله يصور المنعطف الذي يتحول اليه العالم من حروب وعنصرية وازدواجية وتمزق الحياة العائلية  ويظهر من خلال مراجعة التاريخ  أنه يجب ان نكتشف مصادر التوتر والبحث عن خلق توازنات جديدة من أجل التعايش السلمي.

من أعمال الروائي العراقي برهان الخطيب "على تخوم الألفين"، "أخبار اخر الهجرات"، "غراميات بائع متجول "،"حب في موسكو أو سقوط أسبرطة" وغيرها

في حوارنا نتحدث مع الدكتور برهان عن تعايش الثقافات وخطورة الهجرات يؤكد على أهمية لغة الحوار بين الحضارات من أجل خلق بيئة مناسبة لمجتمعات متوازنة وحياة سلمية ومستقرة.

التفاصيل في الحوار المرفق مع الروائي العراقي برهان الخطيب...

إعداد وتقديم: لينا المتني

مناقشة