قلق صيني بالغ جراء الوضع القائم حول كشمير

أعلن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم الجمعة، أن الصين قلقة جداً جراء الوضع القائم حول كشمير.
Sputnik

بكين – سبوتنيك. قال الوزير خلال لقائه نظيره الباكستاني، شاه محمود قريشي "الصين قلقة جداً جراء التصعيد في كشمير".

وشدد الوزير الصيني، على أن مسألة كشمير من مخلفات الماضي الاستعماري ويجب أن تحل بالوسائل السلمية على أساس ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والاتفاقات الثنائية.

وأضاف أن "الصين تواصل تأييد باكستان في حماية حقوقه ومصالحه الشرعية، وأيضاً المعاملة العادلة لباكستان على الساحة الدولية".

باكستان توقف جميع الاتصالات الثقافية مع الهند

هذا وكانت الهند قد ألغت يوم الاثنين الماضي، في تحرك لبسط السيطرة على جامو وكشمير، الذي تطالب باكستان والصين بحقوق فيه، بندا دستوريا متعلقا بهذه الولاية كان يتيح لها سن قوانينها الخاصة بها.

ولاقت خطة رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي، لتغيير الوضع الخاص لكشمير، انتقادات لاذعة من الصين وحليفتها باكستان.

وكان وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، قدّم مشروع قانون للبرلمان، الاثنين الماضي، بإلغاء الوضع الخاص لإقليم جامو وكشمير في الدستور، وتقسيم الولاية إداريا إلى منطقتين.

وينقسم الإقليم الواقع في جبال هيمالايا، بين الهند، التي تدير وادي كشمير المكتظ بالسكان ومنطقة حول مدينة جامو معظم سكانها من الهندوس، وباكستان، التي تسيطر على قطاع من الأراضي في غرب الإقليم، والصين، التي تدير منطقة أراض على ارتفاع عال يقطنها عدد قليل من السكان في الشمال.

وتعتبر منطقة جامو وكشمير، الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان. وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير - ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار.

مناقشة