لافروف ونظيره الباكستاني يبحثان الوضع في جنوب آسيا على خلفية أزمة كشمير

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، الوضع في جنوب آسيا على خلفية أزمة كشمير، وذلك بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية.
Sputnik

موسكو- سبوتنيك. وأشارت الوزارة إلى أن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب الباكستاني.

رئيس وزراء بكستان يشبه عدم تحرك المجتمع الدولي في كشمير ب "استرضاء هتلر"
وقالت في بيان: "خلال المحادثة، نوقش الوضع في جنوب آسيا وسط تدهور العلاقات بين باكستان والهند بعد القرار الذي اتخذته نيودلهي لتغيير الوضع القانوني لجامو وكشمير".

وأكد الجانب الروسي ضرورة تخفيف التوترات وعدم وجود بديل لحل الخلافات بين باكستان والهند سوى الوسائل السياسية والدبلوماسية".

وكان الرئيس الهندي، رام ناث كوفيند، قد وقع مرسوما بإلغاء الوضع الخاص للولاية، وتم تقديم مشروع قانون بهذا الصدد إلى البرلمان.

وتعتبر منطقة جامو وكشمير، الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.

وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير، ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار، حيث إن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة.

وتتهم نيودلهي باستمرار السلطات الباكستانية بدعم الانفصاليين المسلحين، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد، مدعية بأن سكان كشمير يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم.

مناقشة