راديو

ماذا لو أطلق سراح ناقلة النفط الإيرانية؟

تناقش الحلقة آخر تطورات ملف احتجاز ناقلة النفط الإيرانية، التي كانت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية قد احتجزتها في البحر المتوسط في يوليو الماضي، بتهمة نقل النفط إلى سوريا.
Sputnik

وكانت صحيفة "ذي صن" عن مصادر وصفتها بأنها مقربة من رئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، قوله أن حكومته ستفرج اليوم الخميس عن ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن بيكاردو لن يطلب تجديد أمر احتجاز الناقلة "غريس 1" ، وأنه يكفيه الآن أنها لن تتوجه إلى سوريا.

هذا الكلام يتلاقى مع إعلان مؤسسة الملاحة والموانئ الإيرانية، التي توفعت أن يتم الإفراج عن الناقلة الإيرانية، قائلة إن بريطانيا أعربت عن رغبتها بذلك، في حين ربطت مصير الناقلة البريطانية المحتجزة في إيران بقرار القضاء الإيراني.

وكشف جليل إسلامي، نائب رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية، إن: "بريطانيا مهتمة بالإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 في أعقاب تبادل بعض الوثائق. نأمل أن يتم الإفراج قريبا".

واعتبر المسؤول الإيراني أن مصير الناقلة البريطانية المحتجزة في إيران منوط بقرار السلطة القضائية الإيرانية، مضيفاً أن الولايات المتحدة فشلت في تشكيل تحالف أمني في مياه الخليج.

الخبير في الشؤون الإقليمية - محمد الساعدي- قال ل"بانوراما" أن قرار سلطات جبل طارق إطلاق سراح الناقلة البريطانية، في حال تأكد، سيشكل إنتصاراً للجمهورية الإسلامية في ما أصبح يعرف بملف "ازمة الناقلات".

ورأى الساعدي أن بريطانيا أساءت تقدير القدرات الإيرانية، وقد وضعت نفسها في مأزق، عندما ظهرت عاجزة عن منع إيران من إحتجاز ناقلة النفط البريطانية.

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

مناقشة