من أجل السيطرة الجوية... الطائرات المسيرة تتصدر مشهد الاشتباكات في طرابلس الليبية

تشهد ليبيا عمليات جوية مكثفة في الفترة الأخيرة، عبر استخدام الطائرات المسيرة من جهة، والرد بقصف المطارات من جهة أخرى، حيث طغت العمليات الجوية على العمليات العسكرية البرية.
Sputnik

بحسب ما أعلنه الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، اليوم الجمعة، استهدف سلاح الجو الليبي، مطار "زوارة" بضرب أحد "الهناقر" التي تأوي الطائرات التركية المسيرة، حسب قوله.

السراج يتحدث لـ"سبوتنيك" عن موعد انتهاء الحرب الليبية والوضع الميداني
كما استهدفت طائرات الجيش الليبي أيضا "هناقر" تستخدم لإيواء الطائرات المسيرة وذخيرتها شرق منطقة "أبوكماش" غرب ليبيا.

رد الوفاق

على الجانب الأخر أدان المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق ما وصفها بعمليات استهداف للمطارات المدنية، بالمنطقة الغربية. 

وبحسب البيان الذي نشرته الحكومة على صفحتها الرسمية، قال المجلس إن العمليات تضر بالبنية التحتية للمطارات، وتروع المدنيين وتعلق الرحلات.

السيطرة على المطارات

أعلنت القوات الجوية التابعة للجيش الليبي في وقت سابقن أنها تسيطر على النطاق الجوي في كامل ليبيا، في إشارة إلى أن السيطرة على المجال الجوي تعني السيطرة على كامل ليبيا، إلا أن مطارات المنطقة الغربية وعلى رأسها مطار ات "معيتيقة- زوارة – مصراته- طرابلس"، وكذلك "مطار سرت"، يقعون تحت سيطرة قوات حكومة الوفاق، فيما تنفذ القوات الجوية الليبية القادمة من الشرق ضربات بين الحين والآخر على مطار معتيقة وزوارة ومؤخر مصراته، حيث يقول الجيش أن الطائرات المسيرة تنطلق من تلك المطارات.

بيان الخارجية

قالت الخارجية المصرية، في بيان الثلاثاء الماضي، إن "الحل في ليبيا لا يمكن إلا أن يكون ليبيا خالصاً يتوافق عليه الليبيون دون تدخلات أو إملاءات من أطراف خارجية، وهو الأمر الذي أكدت عليه اللقاءات التي استضافتها القاهرة مؤخرا للأطراف الليبية، وآخرها اللقاء التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي، باعتباره المؤسسة الوحيدة المنتخبة في ليبيا، والمناط بها التصديق على أي خارطة طريق قادمة للخروج من الأزمة الليبية ووضع القواعد الدستورية اللازمة لتنظيم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".

مناقشة