راديو

هل أصبح اليمن قاب قوسين أو أدنى من التقسيم؟

تناقش الحلقة آخر مستجدات الأوضاع في عدن، بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة وعلى مقرات حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصورهادي، ما يمكن أن يؤدي إلى خلط الأوراق في اليمن بشكل عام وفي المحافظات الجنوبية على وجه التحديد.
Sputnik

وقد أدت سيطرة المجاس الإنتقالي على القصر الرئاسي في عدن إلى تقويض أركان حكومة هادي، التي حملَت بدورها  المجلس الانتقالي الجنوبي ودولة الإمارات مسؤولية ما وصفته بـ "تبعات الانقلاب".

وطالبت حكومة هادي، أبو ظبي، بوقف دعمها المادي والعسكري لمن وصفتهم ب "الانفصاليين في الجنوب".

يأتي ذلك فيما وصلت لجنة عسكرية سعودية إماراتية إلى عدن، لبحث موضوع انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع التي سيطرت عليها في المدينة الأسبوع الماضي.

وأكد المجلس أن: "هدف شعب الجنوب المتمثل في استعادة دولة الجنوب الفدرالية المستقلة لا بديل عنه، مشدداً على العمل ل"تحرير ما تبقى من وادي حضرموت وبُحان ومكراس وأي بقعة أخرى من الأراضي الجنوبية لا تزال تعاني مما سماه "الإرهاب والاحتلال".

الخبير في الشأن اليمني أن ما حصل في عدن كان معداً له مسبقاً، وانه يأتي ضمن المحاولات الهادفة لتقسيم البلاد.

وأوضح في حديث ل"سبوتنك" عبر برنامج "بانوراما" أن وجود حكومة عبد ربه منصور هادي لفترة طويلة في الرياض تسبب في إضعافها وفقدانها تدريجياً لمفاصل التأثير في المشهدين السياسي والعسكري هناك".

كما لم يستعبد الخبير اليمني أن " تكون تطورات الجنوب نتيجة تنسيق إماراتي- إيراني، يهدف في أبعادة الإستراتيجية إلى التمهيد لإنفصال الجنوب عن الشمال".

أجرى الحوار: فهيم الصوراني  

مناقشة