أمريكا تريد صنع سلاح "اليد الميتة" النووي المماثل للروسي

أعلنت صحيفة "وور أون ذي روكس"، أن أمريكا تحتاج إلى نظام نووي تلقائي الرد مماثل للنظام الروسي "بيريمتر".
Sputnik

ماذا ينتظر العالم بعد الحرب النووية؟
ويعرف هذا النظام لدى الغرب بـ"اليد الميتة"، وهو يقوم بتوجيه ضربة نووية بشكل أوتوماتيكي دون تدخل بشري ردا على الهجوم النووي، وهذا النظام لا نظير له في العالم.

ووفقا للمنشور، فإن روسيا والصين قد تعززا بشكل ملحوظ عسكريا، بالإضافة إلى ذلك طورت موسكو أسلحة سرعتها تفوق سرعة الصوت لاسيما صواريخ كروز خفية وغيرها من الأسلحة.

ولاحظ المؤلفون، تفوق كل من صواريخ "كاليبر" الروسية و"أفانغارد" فائق الصوت والغواصة المسيرة "بوسيدون" وصواريخ "خا-102".

كل هذه القوة العسكرية بالإضافة إلى ميزة الذكاء الاصطناعي، لا تترك مجال الرد لواشنطن، وجاء في المنشور: طورت أمريكا نظام NC3 للقيادة والتحكم بالأسلحة النووية أيام الحرب الباردة لكن تلك الأيام قد مضت فالتحديثات الروسية والصينية لا تترك وقتا لأمريكا للرد على الهجوم.

 ويعتقد الخبراء أن القيادة الأمريكية لن تتمكن بالرد السريع على أي هجوم محتمل بواسطة صواريخ، التي تفوق سرعة الصوت.

والحل هنا، برأي الباحثين، هو إنشاء نظام نووي مماثل لـ"بيريمتر" الروسي، الذي يتمكن من اتخاذ قرار تلقائي بالرد على الهجوم.

ويقترح المؤلفون، إنشاء ونشر صواريخ باليستية عابرة للقارات في جميع أنحاء البلاد وتعزيز الاستخبارات والمراقبة لتكون أمريكا أول من يشن ضربة نووية، بحسب الصحيفة.

مناقشة