يحمل رؤوسا نووية.. الجيش الأمريكي يطور صاروخا جديدا أسرع من الصوت

أعلن وكيل وزارة الجيش الأمريكي ريان مكارثي، أن واشنطن تقوم بتطوير صاروخ جديد سرعته تفوق سرعة الصوت يستطيع حمل رؤوس نووية كان محظورا في السابق بموجب معاهدة الصواريخ النووية.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقال مكارثي، اليوم الثلاثاء 20 أغسطس / آب: "فيما يتعلق على وجه الخصوص، بدائرة القطر العمل (التي ينص عليها اتفاق) معاهدة التخلص من الصواريخ النووية المتوسطة وقصيرة المدى، والآن بعيدا عن هذا الاتفاق، فإننا ننظر أين يمكننا أن نجد في المقام الأول الفرص لتطوير الصواريخ".

وأضاف: "نتبع برنامج صواريخ معين، بالطبع سرعته تفوق سرعة الصوت، في حال تم تزويد صاروخا خفيفا سرعته تفوق سرعة الصوت برأس نووي، فهذا يخرج عن مسار معاهدة الحد من الأسلحة النووية".

البنتاغون يكشف تفاصيل جديدة عن تجربته الصاروخية 
وأعلن الجيش الأمريكي، الاثنين 19 أغسطس / آب، أنه أجرى تجربة إطلاق صاروخ كروز أرضي من الساحل الغربي للبلاد.

وكانت تجربة إطلاق هذا النوع من الصواريخ محظورا في السابق، وفق معاهدة القوى النووية متوسطة المدى الموقعة مع روسيا.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن الليفتنانت كولونيل كارلا غليسون، من الجيش الأمريكي: "وزا رة الدفاع أجرت تجربة إطلاق لصاروخ أرضي ذو تهيئة تقليدية من الساحل الغربي يوم الأحد"، مشيرة إلى أنه "يجري تقييم نتائج الاختبار".

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم 2 أغسطس / آب، انسحابها رسميا من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في ذات اليوم، أن سريان معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، قد انتهى اعتبارا من 2 أغسطس، بمبادرة من الولايات المتحدة.

ووقعت واشنطن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، لكنها أعلنت الانسحاب مستندة إلى انتهاكات مزعومة من قبل روسيا، التي لديها أيضا شكوك حول التزام الولايات المتحدة بالمعاهدة.

وتنصّ المعاهدة على اعتبار كل الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500-5500 كم خارجة عن القانون، وبفضل ذلك تم تدمير جزء كبير من الإمكانيات النووية للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي، وتم إنهاء سباق التسلح، الذي يمكن أن يبدأ من جديد الآن بعد انهيار المعاهدة.

مناقشة