الصين تطور طائرة دون طيار تعمل بسيطرة الدماغ

طور باحثون صينيون طائرة إنقاذ دون طيار يسيطر عليها الدماغ، قادرة على تحديد المواقع بشكل دقيق وموثوق به في العواصف الرملية والضباب.
Sputnik

ووفقا لمعهد بكين التابع للأكاديمية الصينية لتكنولوجيا إطلاق المركبات، فإن نظام الطائرة يأتي بشكل أساسي على  شكل سماعات رأس مزودة بأقطاب كهربائية، يمكنها اكتشاف النشاط الكهربائي للدماغ، أو موجات الدماغ، باستخدام تخطيط أمواج الدماغ (إي إي جي).

وتتغير موجات الدماغ البشرية وفقا لتصرفات ومشاعر الشخص. فعندما تهيمن الموجات البطيئة يشعر الناس بالتعب أو الهبوط أو الكسل، بينما يشعرون بالنشاط والإثارة أو فرط التوتر فيما لو كانت الموجات الدماغية المهيمنة عالية.

وعندما يشاهد المستخدمون الصور الملتقطة من قبل الطائرة دون طيار، والمنقولة في الوقت الفعلي من مواقع الكوارث، ستقوم المستشعرات الموجودة على سماعات الرأس بتسجيل وتجميع التغييرات في أمواج الدماغ الخاصة بهم.

"روستيخ" تكشف عن خصائص أحدث طائرة استطلاع دون طيار "كورسار"
وبعد ذلك، سيقوم نظام تحليل بيانات تخطيط أمواج الدماغ، بعد إجراء سلسلة من التحليل والحساب، بتحديد الأهداف وإبلاغها للطائرة دون طيار.

ووفقا لوكالة "شينخوا" الصينية، فإن الباحثين أكدوا أن النظام يمكن أن يزيد من دقة قدرات التعرف للطائرات بدون طيار بنسبة 20 في المئة.

كما يمكن للنظام قراءة موجات الدماغ بالميلي ثانية، ما يسمح للطائرة دون طيار بتحديد الأهداف في نفس الوقت تقريبًا عندما يكتشفه المستخدم.

يمكن لطائرة الإنقاذ التي يسيطر عليها الدماغ، التي تحدد الأهداف بمساعدة أعين المستخدمين، معرفة ما الذي لن تتمكن الطائرة التقليدية من اكتشافه في المواقف المعقدة.

وليس من النادر مراقبة إشارات الدماغ في الوقت الحاضر، لكن العديد من الأجهزة المخبرية المتقدمة المستخدمة حالياً لا تزال تواجه صعوبة في تفسيرها. وقال الباحثون إن نظام التحكم في الدماغ يمكن أن يعوض عن هذه العيوب.

وتستخدم معظم طائرات الإنقاذ حاليا نظاما للتعرف على الصور، يمكنه تحديد الأهداف بعد مقارنتها بالمواضيع المرجعية المخزنة في النظام.

مناقشة