بعد تهديد الاتحاد الأوروبي... البرازيل ترسل الجيش لمكافحة الحرائق بالأمازون 

هدد زعماء أوروبيون يوم الجمعة بإنهاء اتفاق تجاري مع أمريكا الجنوبية مما يعكس قلقا وغضبا دوليين متصاعدين من البرازيل في الوقت الذي أدى فيه عدد قياسي من الحرائق في غابات الأمازون المطيرة إلى زيادة الأزمة البيئية المتزايدة.
Sputnik

وفي مواجهة موجة من الإدانة الدولية عبأ الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الجيش للمساعدة في مكافحة الحرائق في الوقت الذي شنت فيه إدارته هجوما دبلوماسيا في محاولة لإصلاح العلاقات، بحسب رويترز. 

فنزويلا تدعو دول الأمازون لمناقشة الحرائق المستعرة في المنطقة 
وقالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها "تشعر بقلق عميق" بسبب حرائق الغابات التي من المتوقع الآن أن تطرح للنقاش في اجتماع قمة لزعماء مجموعة السبع في فرنسا في مطلع الأسبوع.

وقالت فرنسا وأيرلندا يوم الجمعة إنهما ستعترضان الآن على الاتفاق الزراعي الذي أبرم في يونيو/ حزيران بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجموعة ميركوسور وهي البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي.

واستغرق التفاوض على هذا الاتفاق 20 عاما.

وحذر زعماء قطاع الأعمال بالبرازيل من أن رد الفعل الغاضب على سجل البرازيل البيئي قد يحبط محاولاتها للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي مقرها باريس وتضم 37 دولة متقدمة وتحرص مؤسسات استثمارية كثيرة على الحصول على دعمها.

وقال حاكم ولاية رورايما الواقعة بالأمازون إن بولسونارو، الذي أذهله الغضب الدولي، وقع على أمر بإرسال الجيش البرازيلي لمكافحة الحرائق.

ووزعت البرازيل مذكرة من 12 صفحة، اطلعت عليها "رويترز" بشكل حصري، على السفارات أوردت فيها بيانات واحصاءات تدافع عن سمعة الحكومة في مجال البيئة.

مناقشة