وذكرت صحيفة ”يو بي اي“ أن ساندرا مانينغ، سكرتيرة بمدرسة ، قالت إن رجلًا أتى لمكتبها حاملًا معه خاتمًا يعود لعام 1976 وأخبرها أن والدته عثرت عليه قبل سنوات في أحد المعسكرات في جورجيا.
وأضافت الصحيفة، أن ساندرا استخدمت الحروف الأولى التي كانت محفورة على الخاتم، وعادت إلى كتب المدرسة القديمة من أجل التحري عن صاحب الخاتم والوصول إلى اسمه بالكامل.
وفي مدة قصيرة جدًا استطاعت ساندرا التوصل لكريس سميث صاحب الخاتم، بعدما قامت بوضع منشورا على ”فيسبوك“ بصورة الخاتم وجميع التفاصيل المتعلقة به، وبعد مرور ساعتين فقط استطاعت التحدث إلى زوجة سميث على الهاتف.
وظهر سميث على التلفزيون، وقال إنه ظن في البداية أن الأمر مجرد مزحة ليس أكثر، وأعرب عن اندهاشه من وصول الخاتم لأحد المعسكرات في جورجيا، حيث فقده أثناء التزلج في بحيرة دوغلاس المحلية بمدينته، وليس لديه أدنى فكرة، كيف انتهى المطاف بالخاتم في جورجيا.