وذكر في بيان "نفعل كل ما في وسعنا لحرمان الإرهابيين من فرصة تمجيد جرائمهم". وفقا لـ "رويترز".
وزادت جهود أستراليا ونيوزيلندا لمراقبة مواقع الإنترنت وشركات التواصل الاجتماعي في أعقاب مذبحة كرايستشيرش في مارس/أذار حينما لقي 51 مصليا مصرعهم في هجمات على مسجدين في نيوزيلندا.
وبث المتهم بإطلاق النار برينتون تارانت الهجوم مباشرة على فيسبوك.
وقالت الحكومة إنها ستضع إطار عمل لحجب النطاقات التي تستضيف هذه المواد. وسيحدد مفوض السلامة الإلكترونية النطاقات التي يجب منعها على أساس كل حالة على حدة كما يدرس مع شركات الإنترنت ترتيبات لحجب الوصول بسرعة خلال أي هجوم.
كما ستؤسس الحكومة مركزا للتنسيق خلال الأزمات يعمل على مدار الساعة لمراقبة المواد المتعلقة بالإرهاب أو التي تحض على العنف في مواقع الإنترنت.
ولم تحدد الحكومة الخيارات القانونية التي ستستخدمها في حال تقاعس المنصات الإلكترونية عن تحسين السلامة.