وأوضحت المصادر أن هذه التعزيزات تتكون من ثلاثة ألوية مدعمة بالأسلحة الثقيلة لتعزيز ما يسمى بـ"النخبة الشبوانية" التابعة للانتقالي وإعادة ترتيب صفوفها استعداداً لمهاجمة المدينة.
وتشمل التعزيزات 32 مدرعة وعربة عسكرية مزودة بأسلحة الدوشكا، علما بأن هذه الدفعة الثانية التي تتجه نحو محافظة شبوة، وذلك بحسب "العربية".
كما أكدت مصادر عسكرية حكومية أن قوات الجيش بدأت زحفها صوب مفرق مديرية الصعيد جنوب عتق على الطريق الرابط بين محافظة أبين ومديرية حبان في شبوة، بهدف منع أي تقدم محتمل لقوات الانتقالي.
واندلعت اشتباكات بين قوات الجيش الوطني اليمني وقوات الانتقالي على الطريق الدولي الرابط بين عتق ومنطقة العبر شمالا، بعد قيام الأخيرة بعملية إعادة انتشار ومغادرة معسكر جردا، الذي كانت تتمركز فيه.