راديو

ما مصير الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة بعد القصف المجهول؟

أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، رفضه القاطع لتحول بلاده إلى ساحة صراعات، مشيرا إلى أهمية تعزيز التماسك السياسي الداخلي وحفظ سيادة العراق وأمنه واستقلاله، في الوقت الذي حث وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم الجانب الأمريكي على الالتزام بتنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع العراق في الجوانب الأمنية والاقتصادية. جاء ذلك بعد تصاعد حدة التوترات داخل العراق بسبب استهداف مواقع الحشد الشعبي بواسطة طائرات إسرائيلية.
Sputnik

مجلس الأمن العراقي يحمل الحكومة مسؤولية حماية الحشد الشعبي بعد قصف معسكراته
فهل تخلت الولايات المتحدة عن التزامها بحماية أمن العراق؟ وما مصير اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين بغداد وواشنطن؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج أين الحقيقة على أثير راديو "سبوتنيك" المختص في القانون الدولي الدكتور علي التميمي:

"أوليات العدوان الإسرائيلي على العراق كانت غير العام 1981 عندما قامت طائرات إسرائيلية بضرب مفاعل تموز النووي، حيث قدم العراق في حينها شكوى إلى الأمم المتحدة، وأصدر مجلس الأمن بناء على ذلك قرارا أدان فيه بالإجماع إسرائيل، معطي العراق الحق في المطالبة بالتعويضات."

وتابع التميمي، "بعد حديث عدد من الصحف الأمريكية وبعض المسؤولين الأمريكيين عن أن من قام بعمليات قصف مواقع الأسلحة في العراق هي إسرائيل، فإن ذلك يعطي العراق الحق باللجوء إلى مجلس الأمن، وفقا لمبدأ السيادة المنصوص عليها القانون الدولي، وأن يطالب بوضع إسرائيل تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، كونها تهدد السلم والأمن الدوليين، ويستطيع أن يطلب تعويضات مناسبة."

وأضاف التميمي، فيما يخص العلاقة بين العراق والولايات المتحدة، فإن المادتين السابعة والعشرين والثامنة والعشرين من اتفاقية الأطر الاستراتيجية الموقعة بين البلدين، تنصان على حق العراق في الطلب من الولايات المتحدة المساعدة الأمنية في حال حصول اي عدوان أو خرق أمني."

إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون

مناقشة