راديو

لقاء ظريف وماكرون بين المقدمات والنتائج

بعد لقاء جرى على هامش قمة "مجموعة السبع"، وبمبادرة من الرئيس الفرنسي، بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس الفرنسي ماكرون بمشاركة مستشارين دبلوماسيين ألمان وبريطانيين بعد لقائه بوزير الخارجية الفرنسي لودريان، لمناقشة الملف النووي الإيراني والمبادرة الفرنسية الساعية منذ أشهر لخفض حدة التصعيد، تطلع الكثيرون إلى نتائج هذا اللقاء ومردوده على الجهود الدبلوماسية الفرنسية في هذا الإطار.
Sputnik

 قال الباحث في العلاقات الدولية زيدان خوليف لبرنامج "بوضوح" عبر إذاعة "سبوتنيك": "إن هذا اللقاء كان مدبرا حتى لو بدا غير ذلك، وهذه المفاجأة بدأت في اعتقادي مع وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مارسيليا قبل هذا اللقاء بأيام قليلة، ومن هنا نستنتج أن هناك تهدئة للتوتر الحاصل بين طهران وواشنطن".

وأشار خوليف، إلى أن هذا اللقاء له مردود على السياسة الخارجية الفرنسية و ماكرون تحديدا، الذي استغل لقاء "مجموعة السبعة" للوصول إلى حلحلة الموضوع، نظرا للعلاقات التي تربطه مع إيران، وأيضا الوضع المتأزم بين الدول الأوروبية وترامب، خاصة قبل دخول ترامب الحملة الانتخابية له.

على الجانب الآخر ومن طهران، قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني صالح القزويني: "إن ثمة مؤشرات على تغيير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه من العقوبات المفروضة على طهران، كانت سببا في حدوث مثل هذا اللقاء بين جواد ظريف وبين ماكرون الذي أجرى اتصالات مكثفة تمهيدا لعقده، بالإضافة إلى جهود دبلوماسية قامت بها دول أخرى تتحمل مسؤوليتها تجاه تخفيف حدة التصعيد بين واشنطن وطهران، حتى لا تصل الأمور إلى درجة لا تحمد عقباها".

وأكد القزويني أن إيران لديها المرونة في التعامل مع هذا الملف، للوصول إلى حل يرضيها ويرضي واشنطن.

فكيف جرى الترتيب لهذا اللقاء ومتى؟ وهل تراجع ترامب عن بعض مواقفه تجاه الملف النووي الإيراني؟

المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بوضوح". تابعونا...

إعداد وتقديم: يوسف عابدين

مناقشة