وأضافت ميركل أن جميع قادة مجموعة الدول الصناعية السبع اتفقوا على أنه ينبغي ألا تملك إيران أسلحة نووية، وعلى أن المفاوضات هي السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف،.
وقالت عن المحادثات: "ماذا ستكون النتيجة وما الاحتمالات التي ستنكشف، لا يمكننا القول اليوم... لكن الإرادة القوية للحوار خطوة كبيرة بالفعل إلى الأمام".
وأضافت، مخاطبة الصحفيين بعد اجتماع قادة القوى الاقتصادية السبع: "لدينا جميعا مصلحة كبيرة في حل سلمي لمثل هذا الصراع، لكنه لن يكون سهلا".
وانطلقت في بلدة بياريتز جنوب غرب فرنسا، أول من أمس السبت، قمة مجموعة السبع بمشاركة رؤساء دول وحكومات فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان، إلى جانب رؤساء دول وحكومات عدد من الدول.
وناقش قادة المجموعة، على مدى ثلاثة أيام، جملة من القضايا والموضوعات في مقدمتها الملف النووي الإيراني، والحرب التجارية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، والأزمة الأوكرانية، والأمن في الساحل الإفريقي، والوضع في سوريا والتكنولوجيا الرقمية والقضايا المناخية والمساواة بين الجنسين بالإضافة لموضوع جديد طُرح مؤخرا على الطاولة ألا وهو الحرائق في غابة الأمازون وكيفية مكافحتها.
وتنعقد القمة هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة حيث نشرت الشرطة الفرنسية 13000 عنصرا لتأمين البلدة السياحية التي أصبحت خاوية من السياح والسكان.