راديو

هل سيستمر قصف الحشد الشعبي العراقي؟

توعد عضو مجلس النواب والقيادي في عصائب أهل الحق حسن سالم، الاثنين، باللجوء إلى الخيار المسلح لإخراج القوات الأمريكية من العراق.
Sputnik

وقال سالم في تصريح صحفي: "العراق يمتلك القوة والقدرة على حماية أراضيه من الاعتداءات، ونحن قادرون على إخراج القوات الأمريكية عسكرياً وسياسياً، وسنبدأ بالعمل من داخل مجلس النواب، لكن إذا لم يتحقق الأمر مهما كانت الأسباب فإننا سنلجأ إلى الخيار المسلح الذي تعرفه واشنطن جيداً".

فيما اعتبر الرئيس العراقي، برهم صالح، ورئيس وزراء البلاد، عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، ضربات إسرائيل على "الحشد الشعبي" اعتداء سافرا، مؤكدا عزمهم اتخاذ إجراءات.

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج أين الحقيقة على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية هادي جلو مرعي:

"إن الحلول السياسية غير مجدية، والإجراءات العملية تتمثل باللجوء إلى مجلس الأمن والضغط على واشنطن من اجل التدخل، لأن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية في أفضل حالتها منذ مجيء ترامب، وبالتالي توجد إمكانية للضغط من خلال أمريكيا، ولكن الإسرائيليين واضحون في القول انهم سوف يستهدفون أي قوى قريبة من إيران."

وتابع مرعي: "الأمر مرتبط أيضا في رغبة نتنياهو في زيادة الضغط، باعتبار أن هناك محكمة وملفات فيها تهدد مستقبل نتنياهو، وبالتالي سيذهب إلى مواجهة، ولكنها مواجهة محدودة، بمعنى أنه سوف لن يدخل بحرب، فهو لا يريد حرب، وإنما يبحث عن وسيلة لكسب قلوب الناخبين، وسوف يستمر في استخدام التكتيك الخفيف في سوريا ولبنان وقصف بعض المناطق في غزة واستهداف لمناطق في سوريا وضرب مواقع للحشد الشعبي في العراق، وقد ينتهي كل ذلك بعد الانتخابات الإسرائيلية".

وأضاف مرعي: "يجب على العراق أن يضمن موقف أمريكي للفترة المقبلة، فلا أحد يريد الحرب، لا أمريكا ولا إيران ولا إسرائيل ولا الدول العربية، ولكن الأمور تشتعل في إطار الحرب بالوكالة، وهو ما يهدد أمن المنطقة".

إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون

مناقشة